- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الطواغيت يخشون من حملة الدعوة حتى وهم في السجون!
الخبر:
حسب الخبر الذي نشره موقع BBC Uzbek على اليوتيوب اتهمت إدارة الأمن في أوزبيكستان عدة سجناء، ما زالوا في السجن، بمحاولة الاستيلاء على السلطة من السجن وأحيلت قضيتهم إلى القضاء. وحسب قول مراسل BBCUzbek يُستَخلَص من الاتهامات التي قدمتها إدارة الأمن إلى المحكمة بأن السجون في أوزبيكستان صارت إلى مخطّط لنشر الدعاية الواسعة لغايات حزب التحرير. ووجه مراسل BBCUzbek سؤالا: هل يملك حزب التحرير في الحقيقة القدرة على مثل هذا، ولذلك لا تستطيع إدارات الأمن في أوزبيكستان مراقبتهم حتى في السجون؟! يبدو واضحا من الوثائق التي وصلت إلى BBCUzbek أنه في مدينة قَرشي اثنان من الرجال اللذين اتُّهِما سابقا بالعضوية في حزب التحرير وكادا يُمضيان مدة عقوبتهما في السجن، اتُّهِما بالعدوان على النظام الدستوريّ وبتنظيم المنظمة الدينية المتطرفة. والمحقق الكبير في إدارة الأمن في ولاية قاشقادريا آ.غ. جلالوف اتهم عبد الصمد توختاييف الموجود في السجن منذ 19 عاما وعمره 48 سنة وإبراهيم عيسى باييف من مدينة مرغيلان وهو في السجن منذ 18 عاماً وعمره 48 سنة أيضا، اتهمهما بتنظيم المنظمة الدينية المتطرفة... وحسب الكلمات التي كُتِبت في قرار اتهام إدارة الأمن فإن عبد الصمد توختاييف تآمر مع إبراهيم عيسى باييف واتحد معه في جماعة وحاول تنسيق عمل أعضاء المنظمة الدينية المتطرفة حزب التحرير في السجن الذي يُمضي فيه مدة عقوبته... وتم توجيه هذه التهمة إلى بختيار تورابوف الذي عمره 62 سنة وناكيد ساتب آلدييف أيضا وهما يُمضيان مدة عقوبتهما في سجن نوائي. وحكم عليهما بالسجن 7 و8 سنوات أيضا بتهمة تنظيم المنظمة المتطرفة... ويقول مراسل BBCUzbek إن أمّ عبد الصمد توختاييف وعمرها 83 عاماً وأصبحت كفيفة وهي تنتظر خروج ابنها من السجن، لا تثق في قدرة ابنها لإسقاط الدولة وهو في سجن قارشي...
التعليق:
يخشى الطواغيت من حملة الدعوة حتى وهم في السجون! لأن هؤلاء الطواغيت يخشون من النور كالخفافيش! ويخشى الطواغيت من شق نور الدعوة التي يحملها حزب التحرير للظلام. لذلك يلفقون التهم الكاذبة لإبقاء الشباب الذين حُكم عليهم بالسجن بسبب حملهم الدعوة في السجون.
وأما سؤال BBCUzbek: هل يملك حزب التحرير في الحقيقة القدرة على مثل هذا؟ فإن جواب هذا السؤال كالتالي: نعم، حزب التحرير منظمة قوية! وقوته هي في أفكار ومفاهيم الإسلام. أي هو يستمد قوته من الإسلام! وقدرته في الدعوة إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يحملها هو. لذلك تخشى منه دول الغرب وعلى رأسها أمريكا! لماذا؟ لأن حزب التحرير فتح عين العملاق، أي عين الأمة الإسلامية. فغداً يقف هذا العملاق على رجليه ويقيم الخلافة الراشدة ويحطّم دول الغرب الكافر ويسحقها سحقا! لذلك حذّر رؤساء دول الكفر مثل بوش وبلير وبوتين من إقامة دولة الخلافة، لأن أيام الكفار المستعمرين ستنتهي بإقامة دولة الخلافة! فنصب الكفر أنظمة الطواغيت وإداراتها الأمنية السفاحة في بلاد الإسلام لمنع إقامة دولة الخلافة. ومنذ حوالي 100 عام تربض هذه الأنظمة الطاغوتية وإداراتها الأمنية على صدر الأمة وتمتص دماءها كالعلقة! ففي أوزبيكستان مارس نظام الطاغية اليهودي كريموف الاضطهاد بشكل لا هوادة فيه على الإسلام وعلى حزب التحرير الذي يحمل أفكار الإسلام. ولكنه لم يستطع القضاء على حزب التحرير! لذلك أخذ النظام الجديد في أوزبيكستان بعد موت الطاغية اليهودي كريموف، أخذ يستخدم سياسة "الكعكة والسوط" بأوامر أسياده المستعمرين الكفار في الغرب بقصد أن يخدع الشعب ويُبقيه في خوف دائم! لأن أوزبيكستان أكبر وأهم الجمهوريات في آسيا الوسطى. (ونقول للمعلومات إن أوزبيكستان غنية بالثروات الطبيعية. فمثلا حسب قناة https://podrobno.uz/cat/economic/uzbekistan-strana-bogataya-mestorozhdeniyami:
- تم في أوزبيكستان استكشاف أكثر من 2700 منجم! وأكثر من 900 منجم تم تنقيبه، ويُقدّر احتياطي المناجم هذه بـ900 مليار دولار، وتُقدّر مقدرة المواد الخام المعدني العموميّ بـ3 تريليون دولار! وإضافة إلى ذلك توجد في أوزبيكستان يد عاملة رخيصة أيضا، لأن عدد سكان أوزبيكستان يزداد. فمثلا حسب معلومات مصلحة السكان وإحصائيات العمل للجنة الإحصاءات الحكومية بلغ عدد سكان أوزبيكستان في 1 كانون الثاني/يناير عام 2018م 32 مليونا و9653 ألف نسمة. وهذا يسيل لعاب الكفار المستعمرين الوحشيين الجشعين! ولكن مكر الكفر هذا أيضا سيفشل بإذن الله. فقذف الله الرعب في قلوب الكافرين! فإن معالم إقامة الدولة الخلافة التي يحمل دعوتها حزب التحرير أخذت تبدو في الأفق! وغداً تقوم الأمة الإسلامية العملاقة بإعلان إقامة دولة الخلافة الراشدة وتُحَطّم الكافرين المستعمرين بإذن الله! ويطلع فجر الإسلام حتما!
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللّٰهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشٰاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود الأوزبيكي