السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحكام عديمو الرؤية يعجزون عن إدراك العدو ويتم تضليلهم

(مترجم)

 

الخبر:

 

تستضيف الهند 25 ضابطاً من الجيش البنغالي مع زوجاتهم في زيارة فريدة من نوعها تستغرق أسبوعاً على متن رحلة مخصصة لأول مرة على الإطلاق. وقال المفوض السامي الهندي في بنغلاديش إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز التواصل مع الناس على خلفية تراثنا الثقافي المشترك". (ذي إيكونوميك تايمز – 2018/11/27)

 

التعليق:

 

كانت هذه من الأخبار المهمة ولكنها لم تحصل على تغطية كبيرة في وسائل الإعلام في خضم مسلسل الانتخابات الوطنية. هذا مثال آخر على كيفية قيام المستعمرين وحلفائهم بتوسيع سيطرتهم. يطبقون كل الوسائل الممكنة لاستغلال قواتنا لمصلحتهم وتحييد أي نوع من التهديد لهيمنتهم. وقد أصبحت الهند شريكاً استراتيجياً في هذه المنطقة الآن لها الدور نفسه. فتحت اسم إقامة رابطة ثقافية، فإنه في الواقع "مخطط ونهج للصيد" ولم يعد الأمر سراً بعد الآن فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية والعسكرية بين البلاد الإسلامية ودول الكفر أو الدول المشركة. إنهم يعرفون، على الأرجح، أفضل من الكثير من المسلمين أن دولة الخلافة الراشدة بحق يمكن أن تغير النظام العالمي وتضع نهاية لهيمنتهم. ويشعرون بأن المطالبة بإقامة خلافة راشدة ترتفع بسرعة بين المسلمين في بنغلاديش على خلفية فشل النظام الرأسمالي الديمقراطي. كما أنهم، لا يمكنهم الاعتماد فقط على ما يسمى بالوكلاء المدنيين، أي السياسيين الديمقراطيين الذين لديهم فرصة حقيقية لفقدان السيطرة والخضوع للمطالب العامة في بعض الأحيان. لذلك، وللتأكد من هيمنتهم الشاملة على بلادنا، وضعوا برنامجاً طويل المدى لقواتنا العسكرية كخطة احتياطية.

 

بدأت الهند تنفيذ هذا الأمر بعد وصول النظام الحالي إلى السلطة في عام 2009 مع فيلخانا كيلنغ، عندما قُتل 67 ضابطاً عسكرياً، حيث كان الهدف هو كسر العمود الفقري للجيش البنغالي. بعد ذلك، قامت الهند بتنفيذ العديد من المخططات لتحييد المشاعر المعادية للهند وتنفيذها من قبل حكامنا، وهذه الجولة الفاخرة لضباط جيشنا مع أسرهم هي جزء من هذا المشروع. من المؤسف أن قادتنا لا يدركون عدونا الذي يقتل الأبرياء البنغاليين بشكل منظم على الحدود، وينشر الثقافة القذرة في مجتمعنا من خلال القنوات الفضائية، مستغلاً قطاعاتنا الاقتصادية. والأسوأ من ذلك هو أن هؤلاء القادة الديمقراطيين المعروفين يتعاونون بشكل علني مع هؤلاء المستعمرين للحصول على الدعم للوصول إلى السلطة.

 

يريد شعب بنغلاديش أن يرى جنودنا الشجعان يبذلون قصارى جهدهم لتحريرنا من سلاسل المستعمرين، ولا يريدون رؤيتهم يتجولون في دولة العدو من أجل الترفيه! إن النظام الديمقراطي لا يملك أي رؤية لهذا البلد بل ويسقطنا في الخطط التي يخطط لها مشريخ هندي ضدنا. يجب أن نرمي هذا النظام الفاسد وأن نعيد إقامة الخلافة التي ستكون خلافةً راشدةً صحيحةً والتي ستكون مهماتها واضحةً ولن تسمح لأعدائنا بالسيطرة علينا.

 

يقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد كمال

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش

 

آخر تعديل علىالجمعة, 07 كانون الأول/ديسمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع