أيها الحوثيون! لديكم ما لدى هادي ورفقائه الإماراتيين

فكلاكما تمتثلان لغير الله وتتبعان غير سبيل الهدى التي أمر الله بها

الخبر:

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في اليمن بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير الجاري خبرا تحت عنوان: "وثائق تكشف تصفية 23 معتقلا في السجون السرية للاحتلال الإماراتي في عدن"، قالت فيه: "كشفت وثائق مسربة من معتقل بئر أحمد في عدن تصفية 23 معتقلا داخل السجون السرية الإماراتية في محافظة عدن"، وأضافت: "وكشف آخر بأسماء أكثر من عشرين من المفقودين والمخفيين قسريا".

التعليق:

لا يخطر ببالك وأنت تستمع إلى الحوثيين وهم يكشفون الأعمال السيئة التي يقوم بها نظام هادي ورفقاؤه الإماراتيون، بأنهم بريئون ولا يقدمون على أعمال مثلها. فما يكشفونه في عدن يغطونه في صنعاء. كما في عدن وغيرها سجون سرية ومخفيون قسريون لسنين، فلديكم في صنعاء وغيرها سجون سرية ومخفيون قسريون منذ سنين. وكما صفي هناك محبوسون بعيدا عن العدالة صفيتم هنا مثلهم. وفعلتم كالشاة التي ضحكت على النعجة التي قفزت فانكشفت عورتها، في حين عورتها هي مكشوفة على الدوام! فأنتما الاثنان سواء في الإجرام، والفارق بينكما أنكم أنتم تمتثلون لمخططات أمريكا، فيما يمتثل هادي ورفقاؤه الخليجيون لمخططات الإنجليز، والله بريء من أعمالكما أنتما الاثنان، حيث قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

إن الخلافة الراشدة الثانية التي يعمل حزب التحرير لإقامتها ويدعو أهل اليمن للعمل معه لإقامتها هي من ستحكم بما أنزل الله، وستقطع دابر نفوذ الكفار الأمريكيين والإنجليز من اليمن ومن سائر بلاد المسلمين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – اليمن