- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عذابات الأسرى والمعتقلين لا تجد آذانا صاغية لدى رئيس السلطة
الخبر:
ناشد نادي الأسير الفلسطيني الرئيس محمود عباس بضرورة لقائه بعد محاولات على مدار عام ونصف لترتيب لقاء مع الرئيس لكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح.
ولجأ نادي الأسير لنشر إعلان في وسائل الإعلام للقاء الرئيس وقال في إعلانه: "إنه خلال عام ونصف وهو يبحث عن لقاء مع الرئيس دون فائدة، لبحث ما يتعرض له نادي الأسير من أذى وتنكيل، ولعدم الاستجابة لطلب اللقاء جاءت المناشدة عبر الصحف علها تصل إلى سماع الرئيس بعد أن سدت كل القنوات "الحركية"." (وكالة سما الإخبارية)
التعليق:
يبدو أن صرخات واستغاثات أسرى ومعتقلي فلسطين في سجون يهود لم تجد آذانا صاغية لدى رئيس السلطة الفلسطينية؛ التي كانت دوما شريكا ليهود في اعتقال كثير منهم عبر التنسيق الأمني (المقدس) الذي تقدم من خلاله أجهزة السلطة الأمنية المعلومات لكيان يهود بكل ذل واستخذاء، ثم ها هو رئيس السلطة بينما يجد الوقت الكافي للتوجّه إلى مستشفى المعادي العسكري في مصر لعيادة الممثلة نادية لطفي ومنحها النجمة الكبرى "وسام القدس"، لا يجد وقتا لمقابلة نادي الأسير على مدار عام ونصف؛ مما اضطر نادي الأسير لأن يطلب لقاءه عبر الصحف المحلية!
لقد آن لأهل فلسطين أن يرفعوا أصواتهم عالية في وجه الظلم الذي تمارسه عليهم السلطة والاستهتار بهم وبحياتهم الذي يمارسه أزلامها عليهم، ألا وإنه قد آن للأمة الإسلامية أن تنهض لتحرر الأسرى والمسرى وتقتلع كيان يهود من جذوره، وتنصب عليها خليفة تقياً نقياً راشداً يحذو حذو عمر الفاروق رضي الله عنه فلا يكون له قرار ولا يطيب له عيش إذا وقع مسلم في الأسر حتى يفك أسره، عملا بهدي المصطفى r، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «فُكُّوا الْعَانِيَ، وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ»، العاني: أي الأسير؛ رواه البخاري.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك