- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجامعة العربية ترحب بإعلان البشير عام 2019 عاماً للسلام
الخبر:
أكد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين، في قرار أصدره يوم الاثنين 2019/03/04م، الترحيب بإعلان رئيس جمهورية السودان، عمر البشير عام 2019 عاماً للسلام والاستقرار في السودان، كما رحب بجهود الحكومة السودانية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد، انطلاقاً من مخرجات مبادرة الحوار الوطني، وأكد القرار على التضامن الكامل مع السودان، للحفاظ على سيادته واستقلاله، ووحدة أراضيه، ورفض التدخل في شئونه الداخلية.
التعليق:
يجيء هذا التضامن من الجامعة العربية مع نظام البشير في السودان، انطلاقاً من وظيفته التي حددها له سيده في البيت الأبيض، فالجامعة العربية ما هي إلا إحدى أدوات أمريكا في المنطقة، مهمتها الأساسية الحفاظ على تجزئة الأمة، في ظل هذه الدويلات الوطنية الوظيفية، ودعم عملاء أمريكا في المنطقة العربية، ونظام البشير يعاني هذه الأيام من احتجاجات وتظاهرات شبابية، تطالب برحيل النظام، ويحتاج البشير في هذه الظروف لمساندة حتى يتجاوز هذه الأزمة التي كادت أن تعصف بالنظام برمته، مما حدا بأمريكا أن تعطي الضوء الأخضر للبشير ليفرض حالة الطوارئ في البلاد، في محاولة منه لإيقاف هذه الاحتجاجات.
والبشير يتحدث عن عام السلام، وهو يفتقد إلى هذا السلام! فكيف تعيش الدولة في سلام، وهي في أكبر حرب مع الله ورسوله، باتباعها لروشتات صندوق النقد الدولي الكارثية الربوية؟! وكيف يكون عاماً للأمن وهو بإعلانه حالة الطوارئ يؤكد على عدم وجود الأمن؟! أما تضامن الجامعة العربية مع البشير للحفاظ على سيادته المفقودة أصلاً بتبعية النظام لأمريكا، فهو إنذار لأتباع الإنجليز في السودان بأن النظام في السودان وراءه من يسانده.
لن يكون هناك أمن وسلام واستقرار، في ظل هذه الدويلات الكرتونية الهزيلة، التابعة، الذليلة، وإنما الاستقرار والأمن للسودان، بل ولجميع بلاد المسلمين، لا يكون إلا في ظل دولة تجمع شتات الأمة، وتحفظ عزتها وكرامتها، بالعيش في ظل أحكام رب العالمين، خالق البشر أجمعين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان أبو خليل
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
وسائط
1 تعليق
-
لاحول ولا قوة الا بالله , وهل فاقد الشيئ يعطيه ؟