أمريكا تعد وثيقة رسمية بشأن الاعتراف بسيادة كيان يهود على الجولان

الخبر:

نشر موقع (القدس العربي، الجمعة، 15 رجب 1440هـ، 2019/03/22م) الخبر التالي "بتصرف": "قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية اليوم الجمعة إن مسؤولين أمريكيين يعدون وثيقة رسمية باعتراف واشنطن بسيادة كيان يهود على الجولان ومن المرجح أن يوقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وأعلن ترامب أمس الخميس أن الوقت قد حان لاعتراف أمريكا بسيادة كيان يهود على هضبة الجولان. واحتل كيان يهود المنطقة من سوريا في حرب عام 1967.

وقال المسؤول إن من المرجح أن يوقع ترامب الوثيقة الرئاسية أثناء زيارة رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو واشنطن الأسبوع المقبل".

التعليق:

إن إعلان ترامب هذا ومساعي دولته بالاعتراف بسيادة كيان يهود على الجولان، التي سلمهم إياها المقبور حافظ أسد تسليما دون قتال؛ هذه المساعي لن تغير شيئا في حقيقة أن أرض الجولان وفلسطين كاملتين هي بلاد إسلامية اغتصبها يهود، فالأمة الإسلامية لا تستمد رؤيتها أو شرعية وجودها أو صفة أراضيها من الكفار المستعمرين، وإنما من كتاب ربها وسنة نبيها r.

إن اعتراف ترامب هذا هو بمثابة صفعة جديدة على وجوه حكام المسلمين العملاء الأنذال الذين يرتمون في أحضان دول الغرب الكافر المستعمر، ويتذللون له لكسب رضاه كي يبقيهم على كراسيهم المعوجة قوائمها وعروشهم الآيلة للسقوط.

كذلك فإن اعتراف العلج ترامب جاء ليؤكد للأمة الإسلامية ما لم ولن نكل عن تكراره آلاف بل ملايين المرات وهو أنه لا سبيل أمامها لتحرير بلادها المحتلة وتطهير مقدساتها من دنس أمريكا وأوروبا وأذنابهم من بني جلدتنا، والقضاء على كيان يهود قضاء مبرما؛ سوى إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي لعمر الحق فتح من الله ونصر مبين.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك