الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ملة الكفر واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ملة الكفر واحدة

 

 

الخبر:

 

اعتبر نائب إيطالي، أنه لا يمكن لأي منظمة أو دولة في العالم أن تحرم سكان القرم من حقهم في تقرير مصيرهم، ولا من قرارهم بأن يكونوا مع روسيا.

 

وقال ستيفانو فالديغامبيري، النائب في المجلس الإقليمي لمقاطعة فينيتو، عضو المجلس التنسيقي لجمعية أصدقاء القرم الدولية، اليوم الخميس: "يمكنني أن أشهد أننا اليوم في شبه جزيرة القرم نواجه ظلما دوليا كبيرا، وانتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان من جانب جميع البلدان التي تدعي أنها حامية لهذه الحقوق، بما في ذلك إيطاليا. أنا هنا أيضا لأدافع عن حق شعب القرم في التصويت على تقرير المصير وفقا للقانون الدولي، لقد أصبحوا جزءا من الاتحاد الروسي، ولا يمكن أن تكون هناك منظمات ودول يمكنها أن تنكر هذا الحق".

 

وأضاف النائب الإيطالي في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية على هامش مشاركته في منتدى يالطا الاقتصادي الدولي: "هناك اليوم في العالم مفاهيم تنص على أن الحقوق صالحة وقائمة فقط عندما تخدم مصلحة شخص ما... أنا لا أتفق مع هذا المفهوم أبدا".

 

وينعقد منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الخامس في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم (الروسية) في الفترة من 18 إلى 20 نيسان/أبريل الجاري. وهذا الحدث التجاري الذي يعقد سنويا في القرم، هو واحد من أكبر المنتديات الاقتصادية الأربعة في روسيا. ويتوقع المنظمون مشاركة أكثر من 3 آلاف شركة ومؤسسة عالمية فيه من حوالي 100 دولة في العالم. (روسيا اليوم)

 

التعليق:

 

عندما يتحدث الساسة الأوروبيون عن قضايا المسلمين وخاصة في أوروبا فإنهم يذكروننا بتاريخهم السيئ الذي يندى له جبين الإنسانية، والذي سيبقى وصمة عار في جبين دولهم، وهم لم يكونوا منصفين يوما لا للإسلام ولا للمسلمين، فهذا النائب النكرة يعلم هو وحكومته علم اليقين أن روسيا احتلت القرم احتلالا ودخلته عن طريق عصابات ملثمة احتلت البرلمان وسيطرت عليه قسرا وعاثت في القرم فسادا وبطشا، وهي كل يوم تقوم بملاحقة وسجن واضطهاد شعبه دونما ذنب جرى سوى أن منهم مسلمين يدعون للإسلام بالفكر والحجة.

 

ونود أن نذكر أن روسيا احتلت القرم أولا في القرن الثامن عشر في عهد كاترينا الثانية وشردت أهله منه بعدما قتلت كل من لم يقدم لها الطاعة وما زال تتار القرم مشردين في دول الجوار والتي منها تركيا.

 

ونذكّر ذاك النكرة أيضا أن تتار القرم المسلمين قد تم ترحيلهم قسرا في عربات القطارات التي لا تصلح للاستعمال الحيواني إلى جبال الأورال وآسيا الوسطى عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث قضى منهم عشرات الآلاف صرعى من الجوع والأمراض ولم يعد من بقي على قيد الحياة منهم إلى القرم إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي البغيض.

 

واليوم تعود روسيا لاحتلال القرم والتنكيل بأهله ويأتي من لا يستحي ليقول إنه يحترم نتائج الاستفتاء وكأنه لا يعلم أي استفتاء.

 

إن ملة الكفر واحدة وهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، فمسلمو أوروبا ذبحوا ونكل بهم وما لذلك من سبب سوى أنهم مسلمون.

 

إن يوم الإسلام ودولته آت لا محالة ولن تستطيعوا أن تقفوا ضد أمر الله الذي سينصر دينه ولو كره الكافرون، ولو توحدت ضدنا كل قوى الشر والكفر، والله أسأل أن يكون قريبا.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 22 نيسان/ابريل 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع