- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
هيومان رايتس ووتش: الصين تستخدم تطبيقا على الهاتف المحمول لمراقبة الإيغور
(مترجم)
الخبر:
يحتجز في شمال غرب الصين ما يصل إلى مليون من الإيغور وعرقيات أخرى، معظمهم من المسلمين، في معسكرات الاعتقال، وفقاً لمجموعة من الخبراء الذين استشهدت بإفاداتهم الأمم المتحدة.
وقد كشف تقرير لـ هيومن رايتس ووتش عن أن الشرطة الصينية تستخدم تطبيقاً محمولاً لتخزين البيانات عن 13 مليوناً من عرقية الإيغور وغيرهم من المسلمين الأتراك في مقاطعة شينجيانغ.
يتم استخدام التطبيق، المعروف باسم منصة العمليات المشتركة المتكاملة، لتخزين المعلومات عن طول ووزن الأفراد إلى عمليات فحص التعرف على الوجه.
وأضاف التقرير، الذي صدر يوم الخميس، بأن سلطات شينجيانغ تراقب عن كثب 36 فئة من السلوكيات، بما في ذلك أولئك الذين لا يتواصلون مع الجيران، وغالباً ما يتجنبون استخدام الباب الأمامي، ولا يستخدمون الهاتف الذكي، ويتبرعون بالمساجد "بحماس"، ويستخدمون كمية "غير طبيعية" من الكهرباء.
وقالت هيومن رايتس ووتش في التقرير: "يبدو أن الهدف هو تحديد أنماط الحياة اليومية ومقاومة سكانها والتنبؤ بها، وفي نهاية المطاف، هندسة الواقع والسيطرة عليه". (Aljazeera.com)
التعليق:
في رمضان هذا العام، بينما نفطر نحن مع أحبائنا، فلنتذكر أمهاتنا وآباءنا في تركستان الشرقية. الذين حُرموا من صوم رمضان، ولا يُسمح لهم بعبادة الله سبحانه وتعالى، على يد أيديولوجية مهزومة ونظامها، الذي يملؤه الخوف والكراهية للإسلام.
ومع ذلك، فإن الجريمة الكبرى تتمثل في تقاعس حكامنا المزعومين. أين الحاكم المسلم لتركيا؟ وأولئك الحكام الذين يحملون ألقاباً كبرى من إيران والسعودية؟ ألا يستطيعون إعادة توجيه مليارات الدولارات من الأسلحة من وجهة قتل الأمة إلى وجهة إنقاذها؟ حتى لو كان ذلك فقط في رمضان المبارك؟
إن الحقيقة هي أن هؤلاء الحكام قد ربطوا مستقبلهم بعيداً عن الإسلام وعلقوه بخلق الله سبحانه وتعالى. لقد علقوا مصالحهم بكثيرين، أمريكا، وأوروبا، والصين، والكفر والطاغوت. لقد أداروا ظهورهم وأغلقوا أعينهم وأصموا آذانهم عن صرخات الألم ودموع هؤلاء المسلمين الإيغور والمسلمين جميعا.
ليس لدى حكامنا المزعومين الرؤية الفكرية للإسلام، ولا القدرة على رؤية ما وراء ثقوب القومية التي دفعتنا بها القوى الاستعمارية. يعمل كل واحد على نحو مطيع ضمن الحدود المرسومة لهذه الثقوب من الإذلال، وتخلّى كل منهم عن المبدأ الوحيد الذي يمكن أن ينقذ فعلياً أهل تركستان الشرقية، فضلاً عن رعاية شؤون جميع شعوب العالم.
في رمضان هذا، عندما نقرأ آيات القرآن الكريم، تنعكس علينا ونفهم رسالة الله سبحانه وتعالى. هذه الآيات، هي تلك التي تأمرنا بالعمل. لم تستطع حتى الجبال الجبارة أن تحمل هذه الأمانة، ولا يمكن أن تحملها إلا أكتاف الأمة الإسلامية العظيمة. وهذا ما سينزع عنا قيود العبودية والاضطهاد من الفراعنة وأكاذيبهم، ويوصلنا إلى سلام وعدل الإسلام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة
وسائط
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أنتقم لعبادك