- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سلوكيات مرعبة يتعرض لها شعب بنغلاديش ممن يسمى بالجار الودّي
(مترجم)
الخبر:
عمدت قوات أمن الحدود الهندية إلى تعذيب رجل من بنغلادش من خلال قلع كل أظفاره وأبقته دون علاج لمدة ثلاثة أيام عند حدود ناوغون. وعثر أعضاء حرس الحدود البنغالي على عظيم الدين، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو فاقد للوعي على ضفة نهر بونورفوبا صباح يوم السبت. وأكد المقدم توهين محمد مسعود، مدير كتيبة 16 بي جي بي، وقوع الحادث وقال إن بي جي سترفع قضية إلى مركز شرطة سابهار. (دكا تريبيون، 27 نيسان/أبريل 2019)
التعليق:
تُصوَّر الهند دائماً على أنها الأفضل من بين الأنظمة في بنغلاديش. إن الإدارة الحالية في عهد الشيخة حسينة ابنة الشيخ مجيب قد وضعت بالفعل معلماً ومثالاً للعالم على كونها "شريكة ومتعاونة" مع هذه الدولة المجاورة "الصديقة"! تحصل الهند على ثالث أكبر تحويلات أجنبية من بنغلاديش. يعمل أكثر من مليون هندي في بنغلاديش بتصاريح عمل أو بدونها. والشيخة حسينة، دون أية ترددات أخرى، تطيع الهند بشكل تام. بعد كل هذا، فإن الهند وبنغلاديش لديهما واحدة من أكثر الحدود دموية في العالم. وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان، Odhikar، فإنه بين عامي 2000 و2018، قتلت قوات أمن الحدود الهندية 1144 بنغالياً، وأصابت 1078، واختطفت 1367، واغتصبت 15، ونهبت 157، ودفعت 354،... إلخ. وهذه الإحصائيات هي فقط السجلات الرسمية. هل هذه سلوكيات صديق أم عدو بغيض؟ لكن حاكمتنا حسينة التي تمر بمرحلة انتقالية تخدم بلا هوادة هذا البلد بكل الوسائل الممكنة على حساب دماء شعبها. على الرغم من أن شعب بنغلاديش يعاني الآن من صدمات عميقة بسبب كل هذه الأحداث، إلا أنه يدرك أن الأمل الوحيد بالنسبة له هو إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غازي عبد الله
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش