الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عند أجهزة أمن السلطة الفلسطينية  لا حرمة للمساجد ولا للفتيات ولا للقرآن ولا لرمضان!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عند أجهزة أمن السلطة الفلسطينية

لا حرمة للمساجد ولا للفتيات ولا للقرآن ولا لرمضان!!!

 

الخبر:

 

اختطفت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عصر الأحد، معلمة القرآن آلاء البشير (23 عاماً)، بعد اقتحام مسجد عثمان بن عفان في قرية "جينصافوط" قضاء قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، إثر استعدادها لإعطاء دروس في تجويد القرآن.

 

التعليق:

 

انتهاك حرمة المسجد في مثل هذا الشهر المبارك والتعدّي على عرض من أعراض المسلمين والتهمة تعليم القرآن!

 

كم من حرمة انتهكتها أجهزة السلطة وكم من ذنب تعلَق في رقاب منتهكيها؟ والأفظع أن يُجيّش هذا الكمّ من عناصر الأمن الوقائي لاعتقال فتاة من داخل مسجد لأنّها تُعلّم القرآن!

 

هذه البلطجة تُمارسها أجهزة السلطة في الضفة منذ دخول شهر رمضان إذ اعتقلت 3 أفراد واستدعت آخرين دون أي سند قانوني فيما تُبقي على معلّمة القرآن آلاء البشير مُعتقلة لليوم الخامس على التوالي دون تهمة موجّهة لها!

 

وقد أثار اعتقال "آلاء" مشاعر غضب وسخط من الناس في قريتها ونشطاء على مواقع التواصل لعربدة أجهزة السلطة وانتهاكها حرمات كثيرة في هذا الشهرالمبارك.

 

أجهزة الأمن الوقائي، لا أمن ولا وقاية بل أجهزة تابعة للسلطة الفلسطينية الخانعة المتخاذلة عن حماية أهل فلسطين والمساهمة في حماية كيان يهود، فأيّ موقف سيُحسَب لأجهزة السلطة وهي تدعم الظلم والظالمين بل وتشارك في ظلم الناس والتعدّي على الحرمات والأعراض؟

 

والمسألة لا تتوقَف عند انتهاك حرمة المسجد أو التعدّي على حرمة كتاب الله أو شهر رمضان، فأجهزة السلطة اعتادت على اختطاف الناس من المساجد، إنّما اعتقال فتاة باستعمال القوّة والبطش لأنّها تُعلّم القرآن فهذا أفظع وأنكى!!

 

إنّ هذه الأجهزة الباطشة باتت عنوانا للفساد والظلم في الضفة، وسجلّها حافل بالانتهاكات والاعتداءات على النساء والرجال، ولا موقف لها يُسجّل أمام الكيان الغاصب المحتلّ!

 

إنّ وقاية أهل فلسطين ووقاية حرماتهم وأعراضهم لن يكون بمثل هذه الأجهزة المتخاذلة العميلة، وإنّما بجهاز أمنيّ ضمن دولة عظيمة تؤمن بحرمة العبد المسلم كإيمانها بحرمة بيت الله الحرام ولن يكون هذا إلاّ في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

يقول رسول الله e: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نسرين بوظافري

آخر تعديل علىالخميس, 16 أيار/مايو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع