السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تونس بين الارتهان والتحرر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تونس بين الارتهان والتحرر

 

 

 

الخبر:

 

انعقدت جلسة عمل الخميس 2019/05/16 بمقر وزارة الدفاع الوطني بإشراف وزير الدفاع الوطني عبد الكريم زبيدي وآمر القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهوزر وتمحورت حول مزيد دعم التعاون بين البلدين في مجال تكوين الأفراد وتأمين الحدود ومكافحة (الإرهاب) والجريمة المنظمة ودعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية في مجالات العمليات والتكوين والتدريب والاستعلام.

 

وعبر عبد الكريم الزبيدي عن أمله في أن يواصل البلد الصديق مساندته لتونس بما يساهم في مزيد توفير عوامل الأمن بالبلاد واستقرارها وفي المنطقة عموما.

 

من جهته أكّد الجنرال توماس والدهوزر، أن تونس ملتزمة بمكافحة (الإرهاب) والتهريب والجريمة المنظمة وتأمين حدودها وتعمل القيادة الأمريكية الأفريقية على دعم جهودها في المجال وتعزيز القدرات العسكرية التقليدية، منوّها بمساهمتها في تعزيز الأمن الإقليمي. وقد جرت جلسة العمل بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ومسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى. (التلفزة التونسية)

 

التعليق:

 

لم يعد يستحي حكام البلد من إعلان استعانتهم بأمريكا. أمريكا التي أخذت على عاتقها حماية ورعاية كيان يهود وأمدته بأسباب البقاء والاستمرار، وهي التي أعلنت حربها الصليبية على بلاد المسلمين ودمرت واحتلت كلاً من العراق وأفغانستان وقتلت وشردت ملايين المسلمين، ولا زالت تشن حربها على الإسلام والمسلمين وهي التي تلغ في دماء المسلمين في الشام...

 

إن الدولة التي تستنجد بجهات عسكرية لحماية أمنها وتكوين أفراد جيشها وتعزيز قدراتها العسكرية لا يمكن أن تكون دولة بأتم معنى الكلمة، دولة ذات سيادة، مستقلة، تدير شؤونها دون توصيات أو أوامر... ولكن وللأسف حكام اليوم، هؤلاء الرويبضات، أبدعوا في أساليب ولائهم للغرب الكافر وسلموا البلاد لغير أهلها فجعلوها مرتهنة عسكريا وسياسيا واقتصاديا...

 

 لذلك وجب التحرك من أجل التحرر والانفكاك من ربقة الاستعمار، وهذا التحرر لا يتم إلا من خلال دولة مبدئية تجعل من الإسلام أساسا لها، وتجمع شتات المسلمين في كيان واحد، وهذه الدولة هي التي سوف تقوم بكنس كل آثار ومخلفات المستعمر في بلادنا، فلا تبقي له باقية، فتستعيد الأمة سلطانها وسيادتها من المستعمر وأذنابه من الحكام العملاء.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نذير بن صالح – ولاية تونس

آخر تعديل علىالثلاثاء, 21 أيار/مايو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع