الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أوكرانيا تدعو إلى زيادة الضغط على روسيا بسبب الأحكام غير القانونية في قضية حزب التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أوكرانيا تدعو إلى زيادة الضغط على روسيا بسبب الأحكام غير القانونية في قضية حزب التحرير

 

 

الخبر:

 

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ دعت وزارة الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية والعقوبات على روسيا بسبب الأحكام غير القانونية في قضية خمسة مواطنين أوكرانيين من تتار القرم أدانتهم روسيا بشكل غير قانوني.

 

وأعلن المكتب الصحفي التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أصدره يوم 13 حزيران/يونيو الجاري:

 

"تعرب وزارة الخارجية الأوكرانية عن احتجاجها الشديد على روسيا بشأن الحكم غير القانوني الصادر عن المحكمة العسكرية لمنطقة شمال القوقاز، في مدينة روستوف على نهر الدون والتي أصدرت حكمها في 18 حزيران/يونيو الجاري، على مواطني أوكرانيا تيمور عبد اللاييف، وعُزير عبداللاييف، وأيدر ساليدينوف، ورستم إسماعيلوف، وإميل جمادينوف على أساس اتهامات زائفة بمشاركتهم في أنشطة منظمة إرهابية".

 

وذكرت وزارة الخارجية أنه كما في الحالات السابقة، رفضت ما يسمى "بالمحكمة" حجج جهة الدفاع فيما يتعلق بعدم وجود قاعدة أدلة على الجُرم في تصرفات المواطنين الأوكرانيين الخمسة من ممثلي ما يعرف بـ"قضية حزب التحرير في سيمفيروبول"، وبدلاً من ذلك، أيد "القاضي" الادعاء بالكامل في تحديد "العقوبة" للمواطنين الأوكرانيين.

 

وجدير بالذكر أن روسيا أصدرت حكمهاً نهائياً على عناصر حزب التحرير من تتار القرم الأوكراني المحتل.

 

التعليق:

 

إن الأحكام الصادرة بحق شباب حزب التحرير في القرم (الحكم بأحكام تتراوح ما بين 12 إلى 17 عاما بالسجن) لهي وصمة عار في جبين الإنسانية كلها وليس في جبين روسيا بوتين المجرم، إنها أحكام جائرة بكل المقاييس والمعايير، وإنه لظلم واضطهاد فاق كل التوقعات والتصورات، كيف يُحكم على ثلة شباب من خيرة شباب البلد بأقسى أنواع العقوبات مع أن (تهمتهم) هي الدعوة إلى الله في صفوف حزب التحرير، فحتى المجرمون المحترفون لا تصدر بحقهم هكذا أحكام، نعم حتى المدانون بجرائم الاغتصاب أو القتل والذين يهددون أمن المجتمع برمته لا يُحكمون بمثل هذه الأحكام.

 

إن قساوة وظلم هذه الأحكام بحق الدعاة من شباب حزب التحرير قد آلمت حتى غير المسلمين وحتى عبر تصريحات رسمية باسم الحكومة الأوكرانية عن بشاعة وظلم هذه الأحكام، فكيف لمثل هذه الأحكام أن لا تُبكي كل مؤمن يفكر بأبناء دينه وملته، كيف لا وهم إخوة الدين والعقيدة والعديد منا جالسهم وخالطهم وآكلهم وشاربهم وعرف مدى إخلاصهم وحرصهم ليس فقط على أبناء دينهم بل على كل الناس في بلدهم، فهم لم يسيئوا لأحد أيا كان؟!

 

لعمري إن هذه الأحكام قمة في الحقد على الإسلام وأهله، وإن هذه الأحكام لتعبر عن مدى الرعب والخوف الذي يعيشه الساسة الروس ومن لف لفيفهم من عودة الإسلام كمنهج حياة وطريقة عيش، فروسيا والغرب يحاربون بآخر ما في جعبتهم من سلاح وهم يقاتلون في آخر حصونهم ومعاقلهم ظنا منهم أنهم يرعبون حملة الدعوة الذين هدفوا نحورهم لله، كلا وألف كلا فإنهم حتى لا يخيفون نساءنا اللاتي اعتقلوهن وما زلن قيد الاعتقال والتحقيق.

 

وأقول لأخي تيمور وعزير ورفاقهما إننا نرفع أيدينا بالدعاء لله المنتقم الجبار أن ينتقم ويدمر عدوكم وعدونا وأن يعيدكم لأطفالكم وأهليكم سالمين غانمين بالأجر والثواب، ولا نملك إلا أن نقول لكم اصبروا على الأذى في دين الله فإن الله سيدمر عدوكم وسيورثكم ديارهم بإذنه، وأسأله أن يكون ذلك قريبا إنه قريب مجيب الدعوات، وحسبي الله ونعم الوكيل.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع