السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

سخرية واستهتار بالمسلمين في يوم عيدهم

سخرية واستهتار بالمسلمين في يوم عيدهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سخرية واستهتار بالمسلمين في يوم عيدهم

 


الخبر:


هنأ وزير خارجية كيان يهود يسرائيل كاتس، الثلاثاء، نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بمناسبة حلول عيد الأضحى. [الجزيرة – نت]


وكتبت إيفانكا ترامب على حسابها بموقع "تويتر": "عيد مبارك للمسلمين حول العالم الذين يحتفلون بعيد الأضحى! أتمنى لكم الصحة والسعادة والفرح" [سكاي نيوز]

 

التعليق:


هكذا بلغ حد الاستهتار بالمسلمين، فهل غاب عن ذهن هؤلاء العملاء من حكام المسلمين وأذنابهم أن كيان يهود قد أقامه الكفار المستعمرون على أرض إسلامية فتحها المسلمون ودانت بدين الله منذ أول قرن هجري وحكمت بالإسلام أربعة عشر قرنا، يشهد على عدوان الكيان المسخ وظلمه أطفالٌ لم يبلغوا الرابعة من عمرهم يعتقلون للتحقيق معهم بسبب قذفهم الحجارة في وجوه الجنود المحتلين، وقد امتلأت وسائل الإعلام بصور هدمهم لبيوت المسلمين ناهيك عن سفكهم للدماء كل حين، لم يراعوا يوم عيد أو حرمة شهر رمضان أو غيره، ثم يتبجح وزراؤهم وسفراؤهم بتهنئة "نظرائهم" من العملاء الخونة بالعيد؟!


وتلك السفيهة ابنة السفيه تستهزئ بالمسلمين أيضا بأن تغرد مهنئة بالعيد وأبوها يجاهر بالعداء للأمة الإسلامية بكل جرأة ووقاحة ثم تجد من المسلمين من يقبل هذه التهنئة الكاذبة!


يا معشر المسلمين: لقد هنتم على أعدائكم بعدما هنتم على أنفسكم عندما تركتم دينكم فضاع عزكم ومجدكم وسمحتم لعدوكم أن يتطاول على أقدس مقدساتكم وأشد حرماتكم، فأصبحتم في ذيل الأمم لا يؤخذ منكم عدل ولا صرف، ولا يحسب لكم حساب بين الناس في المشرق أو في المغرب. ولا تزالون كذلك في انحطاط وذل وهوان حتى تعودوا إلى رشدكم وتؤوبوا إلى الله وتنفضوا عنكم لباس الذل والهوان الذي ألبسكم هؤلاء الرويبضات من عملاء المستعمرين وخدمهم. وتنبذوا كل فكر أدخله الكفار في مجتمعكم وتطردوا كل عميل فتح للكفار دياركم لينهبوها وعقولكم ليسلبوها فضاعت البلاد وتاه العباد وأنتم تنظرون، وأنتم تشهدون وأنتم تعلمون أن الله محاسبكم على هذا الحال الذي صرتم إليه من ذل بعد عز، وهوان بعد رفعة، وضعف بعد قوة. فالله أعطاكم أسباب العز والرفعة والقوة، وأنتم تركتم ذلك وراءكم وتمسكتم بحبال الكفار أو أصابكم الوهن فخشيتم بطش الحكام فأصابكم ما أصابكم، وما ذلك إلا بما كسبت أيديكم...


إننا في حزب التحرير عرفنا الأسباب وقدمنا الحلول، وعملنا وما زلنا نعمل في الأمة لنعيد لها مجدها وعزتها، وندعوكم للعمل معنا لتنالوا خير الدينا وحسن ثواب الآخرة، ونعلنها دائما أن لا خلاص للأمة مما هي فيه إلا بإعادة حكم الله، وتنصيب خليفة نبايعه على السمع والطاعة ليحكمنا بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وما لكم غير ذلك من سبيل.


﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع