- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
سيبقى المسجد الأقصى يئن تحت وطأة الاحتلال ما لم تتحرك الجيوش
الخبر:
اقتحم نحو 400 مستوطن، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك بشكل استفزازي، وتجولوا في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عمليات الاقتحام بدأت منذ الساعة السابعة صباحا، ويجري إدخال المقتحمين بمجموعات متتالية، وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" قد جددت نهاية الأسبوع الماضي دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك في اليوم السابع من عيد العرش اليهودي، ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ بداية عيد العرش حتى الخميس الماضي أكثر من 2700 مستوطن. (وكالة سما الاخبارية)
التعليق:
ما زال يهود يمارسون غطرستهم على المسجد الأقصى المبارك غير أبهين بردود فعل الحكام ومن يسمون أنفسهم الأوصياء على الأماكن المقدسة، بعد أن أمنوا العقوبة وتيقنوا بأن الحكام يشكلون صمام الأمان والحارس الأمين لكيان يهود، وإن جعجعوا بعبارات الشجب والاستنكار التي لم تتحول يوما أو تترجم إلى أفعال تضر كيان يهود أو تزعجه حتى.
نعم، إن المؤامرة على فلسطين والمسجد الأقصى لا تقف عند يهود وأمريكا والغرب، بل تصل إلى الحكام والنواطير الذين صنعهم الغرب ونصبهم على رقاب المسلمين، فالنظام الأردني ومثله التركي والسعودي رغم محاولة كل واحد منهم الدخول أو البقاء في المشهد المتعلق بالأقصى والأماكن المقدسة، إلا أنّ هذه المحاولات ليست للدفاع عن الأقصى أو حماية المقدسات بل ليكون لهم اليد في تصفية القضية والتآمر على فلسطين وأهلها.
إن كيان يهود أهزل من يقوى على تحدي الأمة الإسلامية في أقصاها ومقدساتها وأرضها، ولولا أيادي الأنظمة الآثمة التي تضع أياديها قبل يد يهود في معاداة الأمة وقضاياها لما تجرأ يهود على احتلال فلسطين منذ البداية ولما واصلوا الاحتلال والغطرسة والتوسع والتدنيس.
إنّ السبيل للتصدي للاحتلال وغطرسته ومخططاته هو باستنفار الأمة لتحريك جيوشها أو لإقامة الخلافة التي توحد الأمة وتحرك جيوشها نحو تحرير فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين