- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الكفار يمددون لبعثاتهم في اليمن، والحكام العملاء يأتمرون بأمرهم،
وأهل القوة نائمون في سبات عميق!
الخبر:
اُقر مجلس الأمن، الاثنين بالإجماع قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي في 15 تموز/يوليو 2020. ويهدف القرار إلى دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق السويد. (العربية الحدث، 2020/01/14م).
التعليق:
ثلاثة جنرالات تعاقبوا على رئاسة البعثة الأممية، عشرات اللقاءات التي تمت لأعضاء البعثة، ملايين الدولارات صرفت لجولاتها، مئات الصور التقطت لأعضائها، مئات مقاطع الفيديو وهي تعرض لنا جولات أعضاء البعثة، فما هي النتيجة؟
النتيجة هي لا نتائج تذكر لهذه البعثات على أرض الواقع! إن المتأمل بحال المسلمين في العالم وخصوصا أبناء اليمن ليجد صدق المثل القائل "كالمستجير من الرمضاء بالنار"!
فإلى متى يبقى ساسة المسلمين العملاء يضحكون على الذقون؟ وإلى متى يظل أهل القوة والجيوش نائمين لا ينصرون دينهم وأمتهم؟ وإلى متى يظل البسطاء من الناس لا يستطيعون أن يميزوا الصديق من العدو رغم أن الله تعالى قد حذرنا مرارا وتكرارا في كتابه العزيز ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ وفي قوله تعالى: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾ وأحاديث رسولنا الكريم e كثيرة التي تحذرنا منهم... فكيف بنا اليوم لا نستطيع أن ندرك أن المنقذ الوحيد لهذه الأمة الإسلامية ليس غير شرع الله تعالى بتحكيم كتابه الكريم ومبايعة خليفة يحكم بما أنزل الله، يوحد المسلمين تحت راية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله e، ويعمل على طرد أولئك الدجالين من يهود ونصارى ومن سار على نهجهم من الحكام الخونة العملاء؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد الزيلعي