- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المجاهدين في الشام
انشقوا عن القيادات الخائنة والتحقوا بالكتائب المستقلة
الخبر:
الرئيس التركي: ما ننتظره من اللقاء مع الرئيس بوتين في موسكو غدا هو وقف إطلاق النار في سوريا. (الجزيرة)
التعليق:
النظام السوري نظام جمهوري علماني أقامته أوروبا على أنقاض دولة الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، ثم ورثته أمريكا وما زال إلى يومنا هذا عميلا لأمريكا.
الموقف الشرعي المطلوب تجاه هذا النظام وكل الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين هو العمل لإزالتها وإقامة دولة الخلافة على أنقاضها.
قام أهل الشام بثورة عظيمة ضد هذا النظام الفاجر في دمشق لإسقاطه بعد أن أذاقهم سوء العذاب.
جيشت أمريكا العالم كله ضد الثورة لوأدها بعد انتشار الحالة الإسلامية فيها بشكل ملحوظ.
النظام التركي هو أحد وكلاء أمريكا لوأد الثورة عن طريق شراء ذمم بعض القيادات لتسليم المناطق إلى نظام الإجرام بواسطة اتفاقيات خفض التصعيد، وآخرها سوتشي التي باركتها أمريكا.
والآن يريد هذا النظام وقف القتال بعد ابتلاع نظام الإجرام مزيدا من المناطق ما ينبئ بخطر محدق على الثورة يكمن في سيطرة نظام الإجرام على كامل سوريا ما لم يتحرك المجاهدون ويستقلوا عن القيادات المرتبطة بأردوغان الموالي لأمريكا.
إن الارتباط بأولياء الغرب الكافر المستعمر شر مستطير مؤذن بالفشل والخسران، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
على المجاهدين أن يستقلوا عن القيادات الخائنة المرتبطة بأردوغان الموالي لأمريكا ويلتحقوا بالكتائب المستقلة الهادفة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة. قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ».
اللهم انصر أهل الشام نصراً عزيزا مؤزراً.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس