- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة الجزّار مودي إلى بنغلادش خيانة لمسلمي هذه البلاد
(مترجم)
الخبر:
قال وزير الخارجية الباكستاني عبد القادر عبد المؤمن يوم الثلاثاء إنّ بنغلادش ستستقبل الضيوف الهنود، بمن فيهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وباحترام يناسبهم عندما يزورون دكّا لحضور الحدث السنوي لمرور مئة عام على ميلاد الشيخ مجيب الرحمن يوم 17 آذار/مارس.
وقال للصحفيين في حفل افتتاح مجمع خديمبارا يونيون في سيلهيت سادار: "لقد دعت الحكومة مودي لأنه يتولى منصب رئيس الوزراء الهندي، وهو أقرب حليف لبنغلادش خلال حرب التحرير لدينا". وفي وقت لاحق من المؤتمر، قال وزير الخارجية: "أولئك الذين يعارضون زيارة مودي في بنغلادش يعبّرون عن آرائهم الشخصية. النبي محمد r احترم ورحب بضيوفه. ونحن كذلك سنُظهر الاحترام المناسب لضيوفنا."
التعليق:
فعلاً "الطيور على أشكالها تقع"، يجتمع المدمنون على سفك الدماء من الهند وبنغلادش في دكّا بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاد الشيخ مجيب. يحدث هذا في الوقت الذي واصلت فيه إدارة مودي عمليات قتل المسلمين الأبرياء في الهند، وتخريب ممتلكاتهم وحياتهم، حتّى إنهم قاموا بحرق المساجد المقدسة في ظلّ هذه الدولة التي ترعى الإرهاب.
وعندما يشتعل غضب الأمة في بنغلادش بسبب هذه الزيارة المقبلة لمودي، فإن حكومة حسينة الخائنة تصرُ على تبرير هذه الزيارة لقاتل المسلمين هذا بالاستشهاد بدليل عن نبينا الحبيب r لإثبات أنه رحب بالضيوف! كيف يمكن لأي شخص صادق أن يدعو عدوّ المسلمين المكشوف جزار غوجارات، قاتل المسلمين على الحدود البنغالية، عدواً عقله مملوء بالكراهية الدفينة للإسلام والمسلمين؟! هذه الدعوة التي تتحدى إرادة المسلمين تكشف بكل وضوح واقع نوايا حكامنا العملاء لأنهم جميعاً يفرحون بمعاناة الأمة وبلا خجل.
تتم مكافأة قتلة المسلمين بأفضل أساليب التنظيم الممكنة. من القصور الملكية في الشرق الأوسط إلى مكتب رئيس الوزراء في دكا، كلهم جميعا الشيء نفسه. كونهم مخلصين مثاليين لأسيادهم في الغرب، فإن لكل من مودي وحسينة نقاطاً مسجلة في قتل وتعذيب المسلمين. لقد جعلوا المسلمين وإحياء الإسلام هدفهم الوحيد من أجل تأمين مناصبهم التي منحها إياهم أسيادهم الاستعماريون.
الآن هو الوقت الذي يجب أن تعمل فيه الأمة في بنغلادش مع الحزب المُبرئ للذّمة، حزب التحرير، لاقتلاع الحكام العملاء الخائنين من السلطة، ولطلب النصرة (القوة المادية) من الضباط المخلصين وإعطائها لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. عندها فقط، سيقوم الخليفة بإزالة الخطط السياسية التي فرضها الاستعمار علينا والتي أبقت البلاد الإسلامية مقسّمة، وسيوحد جيوش المسلمين وسيحافظ على جميع الموارد الأخرى وسيحرّر المسلمين وغير المسلمين في هذه المنطقة من اضطهاد نظام هندوتفا القمعي في الهند.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
قاضي عبد الله
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش