- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الذكرى الـ99 لهدم الخلافة
الخبر:
الذكرى الـ99 لهدم الخلافة في 28 رجب...
التعليق:
نمر في هذه الأيام بذكرى أليمة تفجع قلوب العابدين لله الراجين رضاه، ألا وهي ذكرى هدم الخلافة العثمانية على يد الغرب الكافر المستعمر؛ بريطانيا رأس الكفر وقتها وفرنسا المجرمة رمز العهر والاستغلال وقد عاونهم على ذلك خونة العرب والترك أمثال المقبور المجرم مصطفى كمال.
منذ ذلك الحين والمصائب والبلايا تترى على رؤوس المسلمين في كل أنحاء العالم؛ فاحتلت ديارهم وهتكت أعراضهم ونهبت ثرواتهم وأصبحوا هدفا لكل طامع... وأوكل الغرب الكافر على المسلمين نواطيرهم من حكام عملاء خونة أقنان هدفهم خدمة الغرب الكافر وإذلال المسلمين وجعلهم خدما بالسخرة.
فضاعت بلاد المسلمين؛ فاحتلت فلسطين والشيشان والبلقان وكشمير وقازان والقرم، وتشتت أبناء المسلمين في جميع أقطار العالم.
لقد أصبح حال المسلمين يُبكي كل من عنده ذرة شرف أو دين. بل أقول إن حال العالم اليوم حال مُزرٍ ومرعب، وإن الرأسمالية المتوحشة المفلسة تقود العالم إلى الهاوية لا فرق بين المسلمين أو حتى أهل الغرب فكلهم يكتوون بنار الظلم والجشع وطغيان أصحاب رأس المال الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، وما وباء كورونا إلا دليل يقين على إفلاس الرأسمالية وأزلامها وأنها تتهاوى في عقر دارها. كيف لا وقد وقف العالم عاجزاً عن مواجهة مخلوق من مخلوقات الله؟! فهذا يزيدنا يقينا أن أمر الله تعالى آت لا محالة وأن الله إذا أراد شيئا يهيئ له أسبابه فاستبشروا يا عباد الله خيرا.
اللهم عجل بفرجك ووعدك الذي وعدت به عبادك المؤمنين، اللهم خلافة راشدة على منهاج النبوة تخلص العالم من براثن الرأسمالية وكل ما يُعبد من دونك... اللهم آمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد الطميزي
#YenidenHilafet
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah