الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ترامب: افتحوا دور العبادة.. أمريكا بحاجة لمزيد من الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ترامب: افتحوا دور العبادة.. أمريكا بحاجة لمزيد من الصلاة

 


الخبر:


حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، حكام الولايات على السماح بإعادة فتح دور العبادة في الولايات المتحدة في عطلة هذا الأسبوع والتي أُغلقت بسبب فيروس كورونا المستجد محذرا من أنه سيتجاوز الحكام الذين لا يقومون بذلك.


وخلال ظهور قصير في غرفة الإفادات الصحفية بالبيت الأبيض، قال ترامب إنه أعلن دور العبادة، الكنائس والمعابد والمساجد، أماكن تقدم خدمات أساسية ومن ثم يتعين فتحها بأسرع ما يمكن.


وتم إغلاق دور العبادة في إطار أوامر البقاء في المنزل التي طبقتها معظم الولايات في محاولة للسيطرة على تفشي وباء كورونا. ومع تراجع حالات الإصابة بالفيروس في الكثير من المناطق تتزايد الضغوط لإعادة فتحها.


ووجه ترامب تحذيرا للحكام الذين يرفضون دعوته لكنه لم يقل تحت أي سلطة سيتحرك لإرغامهم على إعادة فتح دور العبادة. وقال "إذا لم يفعلوا ذلك فسوف أتجاوز الحكام. في أمريكا نحتاج مزيدا من الصلاة وليس الإقلال منها".


التعليق:


كي يعلم أي إنسان على هذه الأرض أن تكبره وغطرسته وعنجهيته لا تساوي شيئا أمام قوة الله عز وجل، فهذا الرئيس الأمريكي الذي لم يفكر يوما بالله الذي خلقه وإنما كان يفكر في محاربة الله ورسول الله e ودين الإسلام فهو الذي أكمل حربه على (الإرهاب) والمقصود به الإسلام، وهو الذي قال عند مشاهدته المسلمين يطوفون بالبيت الحرام إن هذا الأمر يزعجني، وهو الذي قال إن قوة الحكومة الفيدرالية الأمريكية ستتصدى لكورونا... هل هذه دروس وعبر لرؤساء وحكام العالم؟ ولا ننسى إيطاليا التي فتحت المساجد وإسبانيا التي رفع الأذان في مسجد غرناطة وكثير من دول أوروبا التي منعت الأذان وبناء المساجد والمآذن ومنعت الحجاب واللباس الشرعي وعندما أصابهم ما أصابهم من هذا الفيروس وقفوا صاغرين أمام الله يتوسلون للمسلمين بأن يدعو الله أن يرفع هذا الوباء!!


إلا أن الموقف المخزي هو من حكام المسلمين الذين أعلنوها حربا على الله وبيوته ولم يتعظوا ولم يكترثوا الذين هم تبع للرئيس الأمريكي ولا زالوا يقبعون في غيهم وضلالهم وكان الأجدر والأحرى بهم أن يعودوا إلى الله ويتوبوا.


إن حكام المسلمين قد استغلوا جائحة كورونا وجيشوا الجيوش لمنع الناس من الصلاة والعيد ولم تجيش الجيوش لتحرير الأقصى أو لحماية المسلمين بل بالعكس فهم قد استغلوا هذه الجائحة لفرض حالة طوارئ والتضييق على الناس والاعتداء عليهم بالسجن والغرامات والضرب ومنعوهم من العمل وحتى شراء الخبز وقامت بعض الدول بمنع التجول وقامت الدولة بتوزيع الخبز على بعض الناس وبقي البعض بدون خبز، فهل يتعظ هؤلاء الحكام ويعودوا إلى رشدهم وإلى دينهم أم أنهم ينتظرون دعاء الرسول e ينفذ عليهم؟! عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يقُولُ في بيتي هَذَا: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» رواه مسلم. أم أن هؤلاء الحكام لا زالوا مخدوعين بالرئيس الأمريكي وأمثاله؟! فقد صدق فيهم قول الشاعر أحمد شوقي:


خدعوها بقولهم حسناء ... والغواني يغرهن الثناء


إننا نستغل هذه الجائحة ونذكر الرئيس الأمريكي أولا ونذكر حكام المسلمين بأن أجلهم وحسابهم قد اقترب وأن الله الذي بيده ملكوت كل شيء وهو الذي يقلب قلوب العباد وهو الذي أوبأهم بكورونا لقادر على إزالة عروشكم وأن الله عز وجل سيورث الأرض عباده المتقين، وإننا على موعد مع هذا الميراث وهذه القوة الإلهية القادرة على كل شيء والله تعالى يقول: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 


#كورونا | #Covid19 | #Korona

آخر تعديل علىالإثنين, 25 أيار/مايو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع