- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
النظام في أوزبيكستان يواصل حربه على الإسلام!
الخبر:
النظام الطاغية في أوزبيكستان يواصل حربه علي الإسلام عامة وعلى حزب التحرير خاصة خلف قناع: (الحرب على الإرهاب)؛ ففي 28/05/2020 نشر موقع xabar.uz خبرا تحت عنوان "في فرغانة قبض على أعضاء حزب التحرير":
"حسب بلاغ خدمة الإعلام لوزارة الداخلية، فقد تم في شهر أيار/مايو عام 2020م وضع حد للعمل الإجرامي لمجموعة من أعضاء حزب التحرير المحظور في جمهورية أوزبيكستان وهؤلاء الأشخاص يعيشون في ولاية فرغانة. وحسب المعلومات فإن هؤلاء الأشخاص كانوا قد خرجوا من السجن بعد قضاء مدة الجزاء بسبب عضويتهم في حزب التحرير. وبالرغم من تقديم مساعدات إنسانية وحقوقية ومعنوية لهم تواطؤوا مع شركائهم على العمل الإجرامي وقاموا بمحاولة نشر أهداف وكتب حزب التحرير بين السكان وحاولوا أن يوسّعوا صفوف هذا التنظيم بواسطة جلب "التحريريين" الذين قد خرجوا من السجن بعد قضاء مدة الجزاء إلى هذه الجريمة! وقد عُثِر في بيوت هؤلاء الأشخاص على كتب ذات المحتوى المتطرف وتمت مصادرتها بطريقة المرافعة بحضور الشهود.
والآن تم رفع قضية جنائية على هؤلاء الأشخاص وفقا للمواد المناسبة في القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان ويجري كشف علاقاتهم الإجرامية بشركائهم الذين يعيشون في ولاية أنديجان وفرغانة ونامانغان وطشقند وسرخان دريا ويجري القيام بتحقيق من أجل جلب هؤلاء الشركاء للتحقيق".
التعليق:
كما هو معلوم، فإن سفينة الرأسمالية تغرق، والخلافة الراشدة تقرع الباب؛ لذلك تحاول قوى الكفر بزعامة أمريكا إنقاذ سفينتهم المخروقة من الغرق وتحاول أن تحول دون ظهور الإسلام من جديد. والنظام في أوزبيكستان أيضا يواصل حربه على الإسلام وخصوصا على حزب التحرير لإرضاء أسياده في موسكو وواشنطن؛ لأن أفكار الإسلام التي يحملها حزب التحرير فتحت وما زالت تفتح عيون الناس. ثم إن حزب التحرير قد كشف القناع عن وجوه الحكام العملاء، وهذا يزعج الحكام ويقض مضاجعهم. وهؤلاء الحكام يدّعون الكفاح ضد الأفكار بالأفكار ولكن الحقيقة أنه ليس عندهم أيّ فكر! لأنهم دمى في أيدي أسيادهم فقط! لذلك هم يستخدمون العنف وإرهاب الدولة ضد الإسلام والمسلمين. ولكنهم لن يستطيعوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم. وستنتقم الخلافة الراشدة من هؤلاء الحكام الظالمين وأسيادهم وتشفي صدور قوم مؤمنين، وإن غدا لناظره قريب.
﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود الأوزبيكي