- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
من للأقصى في يوم عيدنا؟!!
الخبر:
ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2020/07/30م "... اقتحم أكثر من 1100 مستوطن ساحات المسجد الأقصى المبارك، على فترتين صباحية ومسائية، في أعقاب دعوات من جماعات المستوطنين لتكثيف عمليات الاقتحام تزامنا مع ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" عند اليهود، والذي يصادف يوما مقدسا عند المسلمين هو يوم عرفة...".
التعليق:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر...
تعلو تكبيرات المسلمين في أطهر أرض مكة المكرمة، وفي الوقت نفسه تعلو صيحات الاستغاثة في الأرض المباركة فلسطين، مكة يتعبد فيها المسلمون وفلسطين يتعذب فيها المؤمنون!
إذا احتل شبر أرض من بلاد المسلمين وجب النفير العام، حتى المرأة تخرج دون إذن زوجها حتى تحرر الأرض المحتلة، واليوم نرى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يدنسها يهود إخوان القردة والخنازير، وحكام المسلمين يتنعمون في القصور، وجيوشنا تقبع في الحصون وكأن الأمر لا يعنيهم، بل ورأينا من يعلن منهم النفير لبرامج الترفيه والمجون، بل ومنهم من يساعد يهود! والأدهى من ذلك والأمر أن من الحكام من يتفاخر بالعلاقات الحميمة مع كيان يهود المسخ!
لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي
يا أمة الإسلام، يا أمة خير الأنام:
لا تركنوا إلى الذين ظلموا فيردوكم، ولا تتأملوا بحكامكم خيرا فقد مات كل إحساس فيهم، واعلموا أن فلسطين التي يغتصبها يهود هي قبلتكم الأولى ومسرى نبينا ﷺ، فكيف هانت على حكامكم؟! إنا لله وإنا إليه راجعون.
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ *** ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ليس لفلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة إلا خليفة يزمجر بصيحات الله أكبر في ميادين الجهاد يحرر البلاد ويحمي العباد، وهل يتقى ويقاتل إلا من وراء جنة؟ أيها المسلمون المكبرون في كل مكان إننا ندعوكم للانضمام إلى حزب الحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لنقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ونحتمي بخليفتنا ونقاتل من خلفه.
﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى عبد الله – الأردن