الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بموجب النظام الديمقراطى العلماني

يجد الاستعماريون الغربيون وسيلة لاستخدام (الإرهاب) بسهولة

 

الخبر:

 

لتحقيق أهدافه الجيوسياسية أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الانفجار في مركز الشرطة فى دكا يوم الأربعاء. كما جاء على الموقع الموجود في أمريكا، وقد نفت شرطة دكا ومؤسسة مكافحة الإرهاب والجريمة، هذا الإعلان، وقالت إنه استنادا إلى معلومات أولية، فإنه لم يظهر أنه هجوم إرهابي مسلح، بل هو "عمل مجرمين محليين". (داكا تريبيون، 29 تموز/يوليو 2020)

 

التعليق:

 

الإرهاب هو جدول أعمال القوى الاستعمارية الغربية منذ عقدين من الزمان، حيث زرعت وضربت في البلاد الاسلامية، مستخدمة الأعمال الإجرامية حتى يتمكنوا من فرض هيمنتهم. وبالنسبة لبنغلادش، فإن هدف استخدام الغرب لهذا الأسلوب هو مواجهة الصحوة الإسلامية، من خلال شيطنة العمل الإسلامي، ولهذا فإنه كان من الضروري أن تقيم هذه القوى الدولية قاعدة إرهابية لها في بنغلادش، على الرغم من أن نظام حسينة يحارب الإسلام السياسي وفق التعليمات الاستعمارية، وهكذا، فإنه على الرغم من أنه عندما أرادت الحكومة أن تطبق جدول أعمالها السياسي المحلي من خلال ربط التفجير بقوى محلية، وقعت في شرك المستعمر نفسه وهو تنظيم الدولة المزعوم. وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت بنغلادش مؤخرا أرضا للحرب الباردة بين أمريكا والهند من جهة وبين الصين من جهة ثانية، حيث يسعى كل طرف إلى سيطرة أكبر على بنغلادش. لذلك، يمكن أن يكون استخدام قوة إرهابية دولية تكتيكاً مفيداً لمنح أمريكا والهند فرصة للضغط على نظام بنغلادش. وللأسف، فإن الحكام الديمقراطيين العلمانيين غير قادرين على تحدي هذه التكتيكات الإرهابية التي يستخدمها الغرب. وقد فشلوا في حماية بلادنا من تدخل القوى الاستعمارية. لذلك يجب أن نزيل هؤلاء الحكام الرويبضات فورا ونقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، من أجل تحررنا من الهيمنة الغربية.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد كمال

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع