السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المتصارعون في اليمن يتقاتلون قتالاً شرساً حتى المساجد لم تسلم من شرهم، واليهود في فلسطين آمنون!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المتصارعون في اليمن يتقاتلون قتالاً شرساً

حتى المساجد لم تسلم من شرهم، واليهود في فلسطين آمنون!!!

 

 

 

الخبر:

 

قتل 80 جنديا يمنيا على الأقل من قوات الشرعية اليمنية في هجوم بصواريخ أطلقتها مليشيات الحوثي على مسجد في محافظة مأرب بحسب ما أعلنت مصادر طبية وعسكرية الأحد، وقال مصدر طبي في مستشفى مأرب إن 80 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء السبت. إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية أن جميع القتلى هم من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة مهران القباطي، وقال ضابط في الإعلام الحربي للجيش الوطني اليمني إن الهجوم تم بصواريخ كاتيوشا من جبل هيلان الذي تتمركز فيه مليشيات الحوثي غرب مأرب. (العربية نت 2020/8/29م).

 

التعليق:

 

في خضم تصاعد الصراع الإنجلو أمريكي في اليمن بين عملاء أمريكا الحوثيين من جهة، وعملاء بريطانيا من جهة أخرى أو من يسمون أنفسهم بالشرعية، فقد تصاعد لهيب المعارك بينهما في جبهة مأرب النفطية التي لا يكاد يمر يوم إلا بوقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى من الطرفين؛ فالحوثيون يسعون لاقتحامها لثرواتها النفطية الهائلة ولتكتمل سيطرتهم على شمال اليمن خاصة وقد تمت لهم السيطرة على البيضاء شرق اليمن وهي من أهم مناطق سيطرة القاعدة في اليمن، ولكي تحصل على نصيب في الحل السياسي أكبر من نصيب عملاء الإنجليز مجتمعين (الشرعية والانتقالي)، أما الشرعية وخاصة حزب الإصلاح فهم يستميتون في الدفاع عنها لأن سقوطها بيد الحوثيين معناه خروج الشرعية من الشمال نهائيا وخسارة ثروات نفطية هائلة وقبولهم بنصيب أقل من نصيب الحوثيين في كعكة الحل السياسي، وفي غضون هذه المعارك الملتهبة أقدم الحوثيون بوقاحة قل نظيرها على قصف مسجد في معسكر الحماية الرئاسية أثناء صلاة المغرب راح ضحيته 80 قتيلا و150 جريحا، وهذه ليست أول مرة يقوم الحوثيون فيها بقصف مسجد في مأرب، فقد قاموا بقصف مسجد في محافظة مأرب في شهر آذار/مارس عام 2017م راح ضحيته 30 قتيلا وعشرات الجرحى كما نشر ذلك موقع العين الإخبارية وغيره.

 

فالحوثيون قد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ولم تبق عندهم حرمة لبيوت الله ما دام في ذلك السيطرة على خصومهم وبقاء السلطة بأيديهم، فالسيطرة والنفوذ هما سبب الخلاف بين الشرعية والحوثيين رغم أن العمالة والتبعية للغرب الكافر والحكم بعلمانيته النتنة ومحاربة الإسلام تحت ستار مكافحة الإرهاب هما سمتان لا تفارقان الطرفين.

 

فالحوثيون الذين ضج إعلامهم وخطباؤهم الذين استغلوا يوم عاشوراء في إذكاء الفتنة الطائفية والهجوم على تطبيع آل زايد المجرمين مع كيان يهود، مع العلم أن علاقة الحوثيين باليهود هي علاقة ودية يتخللها التطبيع السري إلا أن الحوثيين بقصف المساجد وقتل المصلين سواء أكانوا من أتباع التحالف أم لا هو جريمة نكراء تجعلهم في خانة كبار المجرمين. قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، ولن يوقف الدماء التي تسفك بأيدي عملاء الغرب كلهم والثروات التي تنهب والحقوق الضائعة، ولن يشبع البطون الجائعة ويعيد السلطان المغصوب للأمة الإسلامية، إلا قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنهي كل مآسي المسلمين وتعيدهم خير أمة أخرجت للناس كما كانوا من قبل.

 

إن حزب التحرير هو النذير العريان يدعوكم أيها المسلمون أن ترصوا الصفوف خلف قيادته التي تقود سفينة التغيير الحقيقي الذي يؤدي إلى نهضة الأمة الصحيحة، واعلموا أن الكافر المستعمر وحكام المسلمين كلهم جميعا إلى زوال عما قريب بإذن الله وستعود الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فيعم نورها الأرض كلها ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ شايف الشرادي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع