- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أردوغان فتح أبواب البلاد الإسلامية ليهود
الخبر:
كشف وزير خارجية كيان يهود السابق ووزير التطوير الإقليمي سلفان شالوم، أنه خلال توليه هذين المنصبين "من سنة 2003 حتى 2016"، قام بزيارات لعدة دول خليجية وعربية و(إسلامية) بشكل عام، والتقى عدداً من المسؤولين هناك، وأن قسماً كبيراً من هذه اللقاءات تم بمبادرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعضها تم على الأراضي التركية.
وقال شالوم في حديث مع إذاعة محلية في تل أبيب، يوم الجمعة، إن "أردوغان كان حريصاً على توسيع علاقات (إسرائيل) بالدول العربية و(الإسلامية)، مقابل قيام (إسرائيل) بمساعدته على الانضمام للاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "كنت وما زلت مقتنعاً بأن إقامة علاقات بين (إسرائيل) والدول العربية قبل تسوية الصراع مع الفلسطينيين، يمكن أن يساعد أكثر على تسوية هذا الصراع.
وقد شرحت هذا لأردوغان ولكل من التقيته من قادة الدول العربية و(الإسلامية). وقد نظم لي أردوغان عدداً من هذه اللقاءات، بينها لقاء مع وزير الخارجية الباكستاني". (أمد للإعلام)
التعليق:
بعد أن قتل أردوغان على حدود بلاده مع سوريا مئات الأطفال والنساء والشيوخ من أهل سوريا الهاربين من براميل موت طاغية الشام؛ ناهيك عن الآلاف الذين قتلوا نتيجة غارات طائراته وطائرات حلف الناتو الذي نظامه أحد أعضائه، وبعد دوره الذي كان ولا يزال هو تقييد أيدي أهل الشام إلى الخلف ليسهل ذبحهم، بل قل بعد مسيرة جرائمه ضد ثورة الأمة في الشام لمصلحة أمريكا الصليبية... وبعد أن فتح أردوغان أبواب البلاد الإسلامية أمام كيان يهود كما جاء في الخبر على لسان وزير خارجيته السابق، وقبل ذلك بعد حكمه تركيا بالعلمانية الكافرة اقتداء بهادم دولة الخلافة العثمانية اليهودي اللعين مصطفى كمال؛ هل بقي لأي مسلم ذي بصر وبصيرة أن يظن به خيرا؟!
هل سيدرك المخدوعون بأردوغان من الآن أنه عميل لأمريكا ينفذ مشاريعها ويطبق خططها ويحقق مصالحها في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من بلاد المسلمين؛ فيتقوا شره ويعملوا مع العاملين للخلاص منه ومن نظامه وإقامة حكم الله، أم سينتظرون ثلاثين سنة أخرى بعد موته ليدركوا ذلك، كما حصل مع جمال عبد الناصر؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك