حلف محمد "حلف الحقّ" يدمغ حلف الناتو "حلف الباطل" فيزهقه

الخبر:

وزير الخارجية البريطاني: نتضامن مع فرنسا ويجب على جميع أعضاء حلف الناتو أن يصطفوا للدفاع عن حرية التعبير (موقع نعم ليبيا - الجزيرة)

التعليق:

قال سبحانه وتعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى ٱلْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 18].

ما اقترفه ماكرون الكافر الكذّاب الأشر لم يقترفه بحقّ شخصيّة عظيمة عرفت بصفاتها المحمودة أو بأخلاقها الكريمة أو بعبقريّتها المميّزة، بل اقترفه بحق نبيّ الله ورسوله الذي أرسل رحمة للعالمين، اقترفه بحقّ رسول الله محمّد ﷺ الذي جاء بنظام قلب موازين الدنيا ففرق بين الحقّ والباطل، وأقام دولة الإسلام التي مِنْ ذكرها ترتعد فرائص الغرب الكافر المستعمر! دولة كنتم تستقون من نورها في ظلمات عصوركم المظلمة الغابرة... واليوم تسيء فرنسا لسيّد ولد آدم فترصّون الصفوف للتضامن معها من خلال دعوة وزير خارجية بريطانيا لجميع أعضاء حلف الناتو للاصطفاف دفاعا عن وهم حريّة التعبير!

حلف باطل وكفر وشّر مستطير ما رصّ الصفّ إلا لمحاربة المسلمين والاعتداء على مقدّساتهم وسلب ثرواتهم وانتهاك حرماتهم على مرأى ومسمع من خدامهم من بني جلدتنا؛ رويبضات وبيادق ما وضعت إلا لتكبيل الأمّة ومنعها من النهوض وهجر رجس الغرب الكافر عنها...
ولكن مع شدّة ظلام ليل الباطل لاحت بشائر فجر الحق، فحلف محمّد ﷺ باق إلى قيام الساعة أمّا حلفكم فإلى زوال، وإن كان للباطل صولة فللحقّ دولة ستقوم وتدكّ عروش الجبابرة وتكون درعا حامية للمسلمين، ولإقامتها فليعمل العاملون مع حزب التحرير الذي يرنو لإقامتها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، فبادروا لتكونوا من جندها الذين يقيمونها لا من المصفّقين لها بعد قيامها. قال تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [الحديد: 10]

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ابتهال بن الحاج علي – ولاية تونس