الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
دعونا نعمل للإسلام والمسلمين ونقتلع المنافقين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

دعونا نعمل للإسلام والمسلمين ونقتلع المنافقين

 

 

 

الخبر:

 

بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببرقية شكر لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على جهوده الصادقة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية على أساس المصلحة والقيم المشتركة للبلدين. وجاء في بيان صدر عن الرئاسة التركية، أن "أردوغان أعرب في البرقية عن تمنياته بأن تحمل نتائج الانتخابات الأمريكية الخير لشعب الولايات المتحدة الصديقة والحليفة". وأضاف البيان: "أردوغان شدد على ضرورة تطوير الصداقة التاريخية والتحالف بين البلدين". وشدد الرئيس التركي على "ضرورة مواصلة بذل الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة بين أنقرة وواشنطن". (الأناضول)

 

التعليق:

 

شر البلية ما يضحك، ها هو السلطان كما يسمونه يقر ويعترف بأمور طالما ذكرناها وفضحناها. وهذه الحقائق أكدها بلسانه وأقر بها.

 

فهو يشكر الأرعن ترامب على ما فعله بالأمة الإسلامية وبتركيا بأن جعلها عرابا لأمريكا في المنطقة، فبعث بجنود المسلمين إلى الشام لتنفيذ خطط أمريكا للقضاء على ثورة الشام، وأرسلهم إلى ليبيا لتحقيق مصالح أمريكا فيها، وآخرها أرسل الجنود إلى أذربيجان أيضا لإرضاء سيده ترامب.

 

وأما رسالته فإنه أقر فيها بأن النظام التركي شريك وحليف متميز لأمريكا في عملها وما تقوم به في المنطقة من دعم كيان يهود وإقرار بشرعيتهم على الأرض المباركة فلسطين، فهل هذا الأمر فيه رفعة أو أي نوع من الإسلام في شيء أم أنها إثبات العمالة والإخلاص لسيدهم؟!

 

وقد صدق القائل "قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"، فهو يقر أنه الصديق الوفي والمخلص لنظام الأمريكي الكافر. وتمنياته بأن يبقى عند حسن الظن والتوقعات في أنه الشخص المناسب لهذا الدور الحقير في المنطقة. ولم تقتصر هذه البرقية على هذه الأمور بل تجاوزتها إلى أبعد من ذلك، فقد قال إنه يتطلع إلى أدوار أخرى! أي أنه ينتظر الإشارة بما يأمرون! فهل بعد هذه الكلمات بقي من يدافع عن هذا المنافق ويشبهه بالسلطان، أم أن الأمر "عنزة ولو طارت" كما يقال؟!

 

فيا من لديهم عقل أو فيهم ولاء للإسلام والمسلمين من المخلصين: أما آن لكم أن تعلموا من هو عدوكم ومن هم لكم ناصحون ولأجل أمتهم عاملون؟ أما آن لكم أن تتوقفوا عن غيكم وتزيلوا الغشاوة عن عيونكم وترون الحق وتتبعونه؟ إن الأمور بخواتيمها والوقت لم يفت للرجوع إلى الحق والاستغفار عن الخطأ. فدعونا نعمل سويا لرفعة المسلمين ودينهم وإنهاض الأمة واستعادة مجدها الذي أضاعه أمثال هؤلاء الحكام المنافقين. دعونا نضع أمام عيوننا الحقيقة والحق ونسلك طريق المصطفى عليه الصلاة والسلام لإعادة الإسلام إلى الواقع يقوده المخلصون. فلنضع أيدينا سويا للعمل لإعادة دولة الإسلام تنشر الإسلام وتعز أهله وتذل الكافر المستعمر... فهل أنتم مستجيبون لداعيكم إلى الخير؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. ماهر صالح – أمريكا

آخر تعديل علىالأربعاء, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع