السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أزمة الغاز والأزمات الأخرى مفتعلة لإذلال أهل السودان وتدمير الاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أزمة الغاز والأزمات الأخرى مفتعلة لإذلال أهل السودان وتدمير الاقتصاد

 


الخبر:


أعلن وكيل وزارة الطاقة حامد سليمان حامد، عن بداية التشغيل التدريجي لمصفاة الخرطوم بعد أعمال الصيانة، وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إلى أن المصفاة خلال 10 أيام ستبدأ عمليات الإنتاج بشكلها الطبيعي، وكشف حامد عن سبب الأزمة في الوقود خلال الأيام الماضية، مرجعاً ذلك للتراجُع وعدم التزام الشركات المستوردة بعمليات توزيع الكميات المحددة للمحطات، موضحاً أن الوزارة هدّدت هذه الشركات بسحب تراخيصها إذا لم تلتزم بعمليات التوزيع، وأشاد حامد بقرار وزارة المالية بإلغاء كل الضرائب المفروضة على قطاع الطاقة، مُعلناً عن وصول باخرة غاز جارٍ تفريغها الآن وخلال 50 ساعة ستبدأ عملية التوزيع، مما يساهم بشكل كبير في انفراج أزمة الغاز، مقراً بوجود تجاوزات كبيرة من المواطنين والقوات النظامية داخل مستودعات تعبئة وتوزيع الغاز (صحيفة السوداني)


التعليق:


يشهد السودان أزمة حادة في غاز الطبخ؛ وهو جزء من أزمات متلاحقة ويومية يعاني منها الناس؛ أزمة في الخبز والوقود وارتفاع في أسعار السلع والخدمات الأساسية بشكل جنوني.


فانعدام الغاز واختفاؤه من الأسواق لأكثر من أربعة أشهر، حسب قول المسؤولين، هو بسبب توقف مصفاة الخرطوم لتكرير النفط عن العمل بغرض الصيانة الدورية. وهذا الأمر يثير تساؤلات كثيرة لدى الناس؛ لماذا لم تضع الحكومة المعالجات اللازمة لسد العجز أثناء توقف المصفاة بسبب الصيانة؟ هل هذه الأزمة مفتعلة من الحكام أم أزمة حقيقة؟


الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع هي أن هذه الأزمات مفتعلة يقودها الحكام العملاء لتركيع وإذلال شعوبهم وتضييق الخناق عليهم وممارسة أبشع الأساليب التي تعبر عن الحقد والكيد الذي تحمله هذه الأنظمة المجرمة التي لا همّ لها إلا مسايرة الغرب الكافر وتنفيذ مخططاته لنهب ثروات هذه البلاد الغنية.


فهذه الأزمات وضنك العيش الذي يعاني منه أهل هذه البلاد وجميع الشعوب في بلاد المسلمين ناتج عن تطبيق أنظمة الكفر وتسلط الحكام العملاء على رقاب الناس؛ ولا يكون الخلاص منها إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحقيقا لوعد ربنا القائل عز وجل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وبشرى رسولنا ﷺ حيث قال: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة». نناديكم أقيموها أيها المسلمون لعز الدنيا والفلاح في الآخرة.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مجدي صالحين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع