الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حزب التحرير يتفرد بإحياء الذكرى المئوية لهدم الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حزب التحرير يتفرد بإحياء الذكرى المئوية لهدم الخلافة

 

 

 

الخبر:

 

أطلق حزب التحرير حملة إعلامية واسعة النطاق طوال شهر رجب تذكيرا بمرور مائة عام على هدم الخلافة الإسلامية، واختتم الحملة التي كانت بعنوان: "أقيموها أيها المسلمون" بمؤتمر عالمي متميز. (قناة الواقية).

 

التعليق:

 

رغم كل المضايقات التي تعرض لها شباب الحزب وشاباته في مختلف المناطق أثناء أدائهم واجبهم الدعوي أرضياً من اعتقال ومنع وحظر، ورغم كيد الكافرين بحجب المواقع في الشبكة ومسح حسابات عديدة على مواقع التواصل الإلكتروني وما رافق ذلك من تعتيم إعلامي شبه كامل، إلا أن الحزب نجح في إحياء الذكرى ونشر الفكرة وإعادة القضية إلى الأذهان من جديد، وتم عقد المؤتمر بحضور عدد كبير من شبابه وشاباته وحضور جمع غفير على الإنترنت ومتابعة وتفاعل حيوي يبعث الأمل ويزيد الثقة بقرب النصر والتمكين.

 

ليس لدى الحزب فضائيات ولا محطات تلفزة محلية أو إذاعات، ليس من تقصير ولا من قلة، بل بسبب المنع والحظر المضروب عليه لمنع تواصله مع الناس، فأمر الحزب وفكره معلوم منذ أول يوم، ومعروف مدى خطورة فكره على المتنفذين وعلى السياسيين محليا وعالميا، وهذا وايم الله هو ديدن العتاة الجبابرة من أمثال الوليد بن المغيرة وأبي جهل وأبي لهب، والنمرود وفراعنة العصر الذين يحاربون دعاة الخير ويضربون عليهم الحصار ويضايقونهم في عملهم ومعاشهم.

 

رغم كل ذلك قام الحزب بإحياء هذه الذكرى في نفوس المسلمين وعقولهم ليرشدهم إلى سبيل عزهم وطريق رفعتهم واستعادة سلطانهم. وهذا عمله منذ أن نشأ قبل ما يقارب السبعين سنة.

 

ولعلي أكون ساذجا أني انتظرت من أي حركة إسلامية أو أي تجمع إسلامي في العالم أن يتذاكر هذه المناسبة مع الحزب، ولكن هذا لم يكن، وهذا وايم الله لمن الشواهد على صدق هذه الدعوة بتميزها وتفردها بهذه الخصلة الحميدة، وهذه الفكرة العظيمة، التي لا يتناولها ولا يحافظ عليها ويتمسك بها إلا المخلصون وهم الثلة الواعية الواعدة التي لا تخشى في الله لومة لائم وتصل ليلها بنهارها في عمل دؤوب لتوعية الأمة وتذكيرها وإرشادها إلى الحق وإلى سبيل الخلاص مما هي فيه من ذل وهوان وضياع.

 

فبارك الله بهذا الحزب العظيم، وجزى الله أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة خير الجزاء، وجزى الله العاملين في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وأجهزته وشبابه وشاباته، وجعل أعمالهم ذخرا لهم يوم القيامة، وأن تكون مثقالا في ميزان الأمة، يقرب لها النصر والتميكن في الأرض، فالله وعدنا، ونحن بعون الله على طريق الحق ماضون وفي سبيله سائرون، لا يضرنا من خالفنا، ولا يثنينا من خذلنا، حتى يمن الله علينا بالنصر المبين.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. يوسف سلامة – ألمانيا

آخر تعديل علىالإثنين, 15 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع