- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إطلاق سراح أول مدان في قضية حزب التحرير من السجن في روسيا
(مترجم)
الخبر:
في 17 آذار/مارس، أطلق سراح يوسف كاسيماخونوف البالغ من العمر 56 عاماً من السجن في أوزبيكستان. حيث كتب باخروم خمرويف عضو منظمة حقوق الإنسان على فيسبوك عن هذا على صفحته على ميموريال.
كان يوسف كاسيماخونوف من أوزبيكستان أول شخص يُدان في روسيا في قضية جنائية تتعلق بمشاركته في حزب التحرير، حيث قبض عليه هو وزوجته وحوكما في موسكو عام 2004. وبعد انتهاء فترة حكمه في 2011، أمضى عاماً آخر في مركز احتجاز قبل المحاكمة في مورمانسك، لأن أوزبيكستان طلبت تسليمه. في كانون الأول/ديسمبر 2012، تم إطلاق سراح كاسيماخونوف، وسافر إلى موسكو، ولكن بعد أيام قليلة اختطفه ضباط من جهاز الأمن القومي الأوزبيكي في منطقة موسكو واقتيد إلى وطنه. لم يكن لدى المدافعين عن حقوق الإنسان معلومات حول مكان وجوده طوال هذه السنوات. على مر السنين، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكمين في قضيته؛ وأعدت الشكاوى من خلال محامي مركز ميموريال لحقوق الإنسان.
في 17 آذار/مارس، اتصل كاسيماخونوف هاتفيا بباخروم خمرويف، عضو مركز ميموريال لحقوق الإنسان من طشقند، وقال إنه كان في سجون مختلفة في أوزبيكستان منذ ثماني سنوات: الأشهر الستة الأولى في طشقند، ثم في أنديجان وجسليق وغيرها من السجون. لقيت القضية صدى دولياً، وهذا على الأرجح هو السبب في احتجازه في الحبس الانفرادي لما يقرب من ثلاث سنوات ونصف لعزله عن العالم الخارجي، كما يشير ميموريال.
التعليق:
لطالما اعتبر المسؤولون الأمنيون الروس أعضاء أي حركة إسلامية في روسيا بشكل عام، وشباب حزب التحرير على وجه الخصوص، بمثابة نقطة انطلاق للنمو الوظيفي لمسؤولي الأمن. في كل مرة يختلقون فيها قضية جنائية ضد مسلمين، تحصل قوات الأمن على "نجوم" وموظفين وميزانيات ونفوذاً.
بدأ كل شيء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع وصول بوتين، وقد صرح بذلك بصراحة ووقاحة عندما أصبح رئيساً للوزراء في عام 1999، عندما نظم جهاز الأمن الفيدرالي تفجيرات موسكو وفولجودونسك، وألقى باللوم على المقاتلين الشيشان، حيث قال بوتين للصحفيين "سوف نلاحق الإرهابيين في كل مكان: في المطار، مما يعني، سنقبض عليهم في المرحاض سننقعهم في المرحاض، انتهت الأسئلة".
لمحاربة أي مظهر من مظاهر الإسلام، تم إشراك هياكل كاملة، مثل الروس المسلمين، ووزارة الشؤون الداخلية، والمحاكم أيضا لعبت دوراً.
حتى الآن، منذ 14 شباط/فبراير 2003، عندما اعتبرت المحكمة العليا الروسية حزب التحرير منظمة إرهابية، أصدر القضاة الروس آلاف الأحكام في قضايا ملفقة ضد مسلمين بتهم التطرف والإرهاب. كان يوسف كاسيماخونوف أول ضحية لقوات الأمن الروسية: حُكم عليه بالسجن 8 سنوات في عام 2004، واعترفت به منظمات حقوق الإنسان كسجين سياسي.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر فارسي