- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السعودية تدرج الملاحم الهندوسية في المناهج الدراسية الجديدة
(مترجم)
الخبر:
تماشياً مع رؤية السعودية 2030، أدخلت الملاحم الهندية القديمة لرامايانا وماهابهاراتا في المناهج الدراسية.
التعليق:
هناك بعض الأشرار الذين يستمتعون بالهجمات الخام الضحلة من خلال الرسوم الكاريكاتورية، ويختبئون وراء "حرية التعبير". يدعون بأنهم مؤمنون، ولكنهم يحاولون تقويض إنجاز رسول الله المميز في القضاء على الشرك والوثنية والجاهلية من الحجاز.
حمل رسول الله ﷺ رسالة التوحيد ومعه أصحابه الكرام، وطهروا الحجاز من الشرك، وبذلوا دماءهم من خلال الجهاد. وقد كان دور الإسلام فرديا في تنوير العالم وتخليصه من الشرك والوثنية أكثر من اليهودية أو النصرانية أو كليهما معاً.
روى يحيى عن مالك عن ابن شهاب أن رسول الله ﷺ قال: «لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ». يجب أن لا يسمح للكفار بزيارة الحرم ومع ذلك فإن حكام السعودية غير الشرعيين يدعون إلى الشرك، لماذا؟ إلى أي غاية؟ لإرضاء الكفار؟ هل اليوغا وتعليم الكفر وفساد المشركين يرفعهم في عيون أسيادهم؟ والأسوأ من ذلك أنهم يختبئون وراء التقدم الاقتصادي كأن لا سبيل لهم إلا الاغتسال بالكفر.
ألا توجد معرفة أخرى يمكننا تعليمها لأطفالنا؟ على سبيل المثال القضية الحيوية لتوحيد الأمة في ظل الإسلام؟ أو عدم شرعية "مملكتكم" الفاسدة؟ أم تعلمونهم حرمة إجبار الكفار؟ هل هذه التعاليم هي من عند رسول الله ﷺ وأمر علينا القيام به لتعليم الشرك لأطفالنا؟!
وفي الوقت نفسه، هؤلاء الذين يطلق عليهم اسم الحكام يضطهدون ويسجنون علماءنا المخلصين. ما هو الفساد الذي نشروه ليصبحوا مذنبين بنظركم؟ هل كانوا يعلمون الشرك؟ أم كانوا يدعون إلى وحدة المسلمين؟ روى أنس عن النبي ﷺ، «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ؛ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ». (صحيح البخاري)
إن الله سبحانه وتعالى يحذرنا بقوله: ﴿تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾.
نحن نعلم أن حكامنا هؤلاء غير الشرعيين لن يفعلوا شيئاً يضر بمصلحة أسيادهم الكفار. لكنهم سوف يقتلون، ويسجنون، ويعذبون بكل سرور، ويشترون الأسلحة، ويجاهدون من أجل أسيادهم ومبادئهم. في المقابل، لن يحركوا ساكناً أبداً لإعادة حكم الإسلام، بل يعادونه ولذا حان الوقت لإزالة هؤلاء الخونة وخدام الكفر.
في رمضان هذا، يجب فهم الإسلام بالطريقة التي جاء بها رسول الله ﷺ، يجب أن نتحرك وأن لا نقبل بمزيد من الفساد على أطفالنا الأبرياء، ويجب أن لا نسمح للكفر والطاغوت أن يدوس على أمتنا يوماً آخر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة