- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الدول العربية أداة خبيثة في أيدٍ مجرمة
الخبر:
دعت جامعة الدول العربية، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تتخذ هذه الخطوة، بما يُعزز من أُفُق تحقيق السلام، وفق رؤية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال المتواصل منذ 54 عاما.
وطالبت، مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وإلزام (إسرائيل) بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ الخامس من حزيران/يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعت المُجتمع الدولي إلى الضغط على (إسرائيل) للانصياع للإرادة الدولية، والعمل على حماية حل الدولتين باعتباره السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية. (دنيا الوطن، 2021/6/5م)
التعليق:
تعلم جامعة الدول العربية كما تعلم الدنيا بأسرها أن الحل الحقيقي والجذري للأرض المباركة فلسطين هو بإزالة كيان يهود من الوجود نهائيا، وتحريرها كاملة من بحرها إلى نهرها من شذاذ الآفاق يهود الغاصبين، وتطهيرها من رجسهم ودنسهم، وتخليصها وأهلها من إجرامهم وشرورهم.
ولكن لأن هذه المؤسسة هي وكر للمؤامرات ضد المسلمين، وصنيعة الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه بريطانيا، ويهيمن عليها هذا الغرب اليوم وفي مقدمته أمريكا، وهي الحظيرة التي تجمع رويبضات العرب، الذين لا يخرجون في قراراتهم عن أوامر أسيادهم المستعمرين، ولا همّ لهم بعد البقاء على كراسيهم المعوجة قوائمها، سوى تحقيق مصالح أسيادهم وتنفيذ أوامرهم، والتي منها حماية كيان يهود وحفظ أمنه وضمان وجوده وبقائه.
لأجل ذلك فإن حظيرة حكام العرب هذه هي أداة خبيثة بيد الكافر المستعمر وخاصة أمريكا، تعمل لتحقيق مصالحها وتنفيذ سياساتها في المنطقة، والتي منها حل الدولتين؛ ما يعني إقرار يهود على اغتصاب الأرض المباركة، وبقاء كيانهم المسخ على نحو 80% من أرضها.
إلا أن المبشر بخير بفضل الله هو أن المسلمين عربهم وعجمهم قد باتوا يدركون أن حكامهم خائنون وعملاء للغرب المستعمر، وأن مؤسساتهم من مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي هي أدوات خبيثة في يد هذا الغرب اللعين، وما هي إلا برهة من الوقت حتى تنقلب هذه الأمة الكريمة على حكامها فتطيح بهم وتسقط عروشهم وتقيم على أنقاضها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستزيل كيان يهود وتجعله أثرا بعد عين، وإن ذلك على الله يسير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك