السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكامنا ثقات أم عملاء رويبضات؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حكامنا ثقات أم عملاء رويبضات؟!

 


الخبر:


أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مرسوماً دستورياً رقم (9) لسنة 2021م بنظام إدارة المنطقتين، وفق ما نصت عليه اتفاقية جوبا لسلام السودان.


وحدد المرسوم أن يكون نظام إدارة المنطقتين وفقاً لما جاء في المادة (8) من الباب الثالث/ الفصل الثالث، من الاتفاق. (السوداني، 2021/06/20م)

 

التعليق:


لقد فند الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) هذه الجريمة النكراء التي تهدف إلى تفتيت السودان عبر فرية الحكم الذاتي؛ وذلك في بيان صحفي أصدره، حيث قال فيه: إن هذا المرسوم المشئوم، الذي بني على اتفاقية مشئومة، ما هو إلا تهيئة لفصل المنطقتين عن جسم السودان بالسيناريو نفسه الذي فصل به جنوب السودان سابقاً.


وأضاف أبو خليل محذرا من هذه الجريمة الخطيرة والخيانة العظمى: حذرنا، ونحذر مراراً، من السير في اتفاقيات الخيانة التي يبرمها حكام السودان مع المتمردين من حملة السلاح، والتي يرعاها الغرب المستعمر، وبخاصة أمريكا التي تعمل لتفتيت ما تبقى من السودان عبر فكرتي الحكم الذاتي، والحكم الفيدرالي لكل أقاليم السودان.


كما شدد على: أن السودان هي بلاد إسلامية، فالأصل فيها أن يكون نظام حكمها هو النظام الإسلامي. الذي يمنع تجزئة الدولة الواحدة، وعدم السماح بتقسيمها، ويمنع الانفصال عنها ولو بقوة السيف.


هذا وختم الأستاذ أبو خليل البيان مخاطبا أهل السودان بقوله: لا تسمحوا لعملاء الغرب بتمزيق بلادكم، وضعوا أيديكم في أيدي المخلصين من أبنائكم، واطلبوا النصرة من أهل القوة والمنعة، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توحد بلادكم، تحت راية الإسلام العظيم، فتصبح بلاد المسلمين دولة واحدة، تقطع دابر الكافرين، وتغزوهم في عقر دارهم لتحمل إليهم الهدى والخير الوفير.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

 

آخر تعديل علىالجمعة, 25 حزيران/يونيو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع