- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام سلطنة عمان يأملون من كيان يهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة!
الخبر:
دبي (رويترز) - قالت وسائل الإعلام الرسمية في سلطنة عمان يوم الخميس الفائت إن وزير الخارجية العماني أبلغ نظيره في كيان يهود أنه يأمل أن تخطو حكومته الجديدة خطوات ملموسة لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الوزير بدر البوسعيدي تحدث عبر الهاتف مع وزير الخارجية (الإسرائيلي) يائير لابيد.
وفي شباط/فبراير شباط قال البوسعيدي إن عمان راضية عن علاقتها الحالية مع كيان يهود رغم قيام الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع كيان يهود العام الماضي في ظل اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة.
التعليق:
صدق النبي محمد ﷺ القائل: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، هكذا وبلا حياء يأمل حكام سلطنة عمان من كيان يهود المغتصب لأرض فلسطين أن يقيم دولةً فلسطينية مستقلة لأهلها! ولسان حالهم الذليل يستعطف كيان يهود وكأنهم يقولون له رد لأهل فلسطين حتى الفتات مما أخذته بالغصب، وما علموا أن أرض فلسطين حق للمسلمين أجمعين، وأن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة لا بالتوسل والتفريط بقضايا الأمة والدين!
لقد طبّع هؤلاء وغيرهم من حكام المنطقة مع كيان يهود وساروا في الحل الأمريكي الذي مفاده حل الدولتين، خاضعين مجاهرين بكرههم للإسلام والمسلمين ولهم محاربين.
يدرك الحكام الخونة أنه كلما مر الوقت من عمر أمة الإسلام فإنه لا يزيدها شيخوخةً بل يزيدها قوة وصلابة ووعياً على قضاياها ومنها قضية فلسطين، لذلك نراهم يسارعون إلى شرعنة كيان يهود آملين أنهم بذلك يسكتون الأمة بالفتات عبر الحل الأمريكي اللعين، فيقطعون بذلك الطريق على الأمة الإسلامية التي تسير نحو التحرير واسترجاع مقدساتها المغتصبة من أيدي يهود الغاصبين، لكن هيهات هيهات.
لقد فشلت صفقة قرن المجرمين، والقرن القادم بإذن الله إلى قيام الساعة هو قرن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تستعيد كل شبر من أيدي الغاصبين وتقطع كل حبل امتد إليهم بدعم ومساندة.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي