السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام السعودي يدعم أجندات أمريكا الشريرة في المنطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

النظام السعودي يدعم أجندات أمريكا الشريرة في المنطقة

 


الخبر:


قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن بلاده ليس لديها أي رغبة في الوقت الحالي للانضمام إلى اتفاقات "أبراهام" للتطبيع مع "إسرائيل". وأوضح بن فرحان في منتدى "اسبن" الأمني، أمس الثلاثاء، إنه من دون حل الصراع الفلسطيني – (الإسرائيلي) بطريقة مستدامة طويلة الأجل، لن يكون هناك أمن حقيقي مستدام في المنطقة، وأنه يجب إيجاد طريق لدولة فلسطينية.


وفيما يتعلق بإيران، قال إن المملكة لا تعارض رغبة إدارة بايدن في نسخة "أطول وأقوى" من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، وستدعم الصفقة ما دامت تضمن عدم حصول إيران على تكنولوجيا الأسلحة النووية. (الخليج أونلاين).

 

التعليق:


ها هو النظام السعودي عميل أمريكا، يؤكد من جديد خنوعه وخدمته لسيدته أمريكا ودعمه لأجنداتها الشريرة في الهيمنة على المنطقة وإصراره على تصفية قضية فلسطين بإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين الأمريكي الذي يشرع وجود كيان يهود واغتصابه للأرض المباركة.


فهذا النظام وغيره من الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين مسلوبة القرار، وإرادتها السياسية مرهونة بإرادة الكافر المستعمر، فلا تملك أن تعارض رغبات أسيادها المستعمرين في أي قضية، سواء فيما يخص قضية فلسطين أو ملف إيران النووي أو غيرهما من القضايا. فهذه الدول الذليلة لا ترى حلولا لمشاكلها غير الحلول المسمومة التي تمليها عليها دول الغرب الاستعمارية ومنظماتها. فهي تخاصم وتقاطع وتشن الحروب وتدخل في صراعات متى وكيفما يأمرها أسيادها؛ وتتصالح وتطبّع مع أعدائها وتعقد الاتفاقيات الخيانية، وتنضم إلى تحالفات تحارب الإسلام والمسلمين وتهدد أمن البلاد واستقرارها بأوامر من الغرب الكافر المستعمر وحسب توجيهاته، تنفيذا لمخططاته وخدمة له ولمصالحه الاستعمارية.


إن من واجب الأمة أن تعمل للخروج من هذه التبعية المذلة لأمريكا وغيرها من دول الكفر واستعادة قرارها وإرادتها السياسية، وذلك بإسقاط الأنظمة العميلة الخائنة، وإقامة دولة الإسلام التي ستحرك الجيوش لتحرير كامل فلسطين واجتثاث كيان يهود منها وستعيد لأمة الإسلام سلطانها وأمنها المغصوبين وتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

 

آخر تعديل علىالجمعة, 06 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع