- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الانتخابات وطريق التغيير
الخبر:
شفق نيوز - اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية مصطفى الكاظمي، يوم الجمعة، بأن الانتخابات هي الطريق لتحقيق التغيير السياسي المنشود في البلاد، متوعدا بعدم التسامح مع الخروقات خلال عملية الاقتراع.
جاء حديث الكاظمي في خطاب متلفز بعد ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع الخاص بانتخابات قوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون.
وقال الكاظمي في الخطاب الذي تابعته وكالة شفق نيوز، إن "الانتخابات تشكل جوهر التغيير السياسي المنشود، وعدة خطوات تفصلنا عنها".
وأضاف "واجبنا هو خلق الأجواء اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات"، متوعدا بالقول، "لن نتسامح مع أي خرق للعملية الانتخابية".
وشدد الكاظمي على استقلالية العراق قائلا إن "العراق ليس حديقة لأحد، وهو فوق كل الاعتبارات الحزبية"، مشيرا إلى أن "الحكومة نأت بنفسها عن الدخول بالانتخابات أو الانحياز لأي طرف".
التعليق:
إن ديدن هؤلاء العملاء ومن خلفهم أسيادهم الكفار هو التضليل وخداع الأمة عن الطريق الصحيح للتغيير، ودائما يضعون شقاء الناس وبؤسهم على عاتق الأشخاص، وقد دفعت هذه الأمة الكثير من التضحيات لتغيير حكامها ولم يتغير من حالها شيء، فالغرب يحاول أن يجعل الأمة في عداء مع حكامها بعيدا عن النظام وإشغالها بهم بدل التركيز على أصل التغيير وجوهره وهو النظام.
ففساد النظام هو أصل الداء وأس البلاء، ولا قيمة لمن ينفذ هذا النظام إن جاء متسلطا أو جاء عن طريق الانتخاب.
أيها المسلمون: إن طريق التغيير ليس صناديق الاقتراع، بل هو بالعمل الجاد في إيجاد الوعي العام حول مشروع الأمة السياسي وهو الإسلام، وإزالة النظام العلماني الرأسمالي منتج الأزمات ومولّدها، ووضع نظام الإسلام موضع التطبيق، وعندها فقط تزول الأزمات وتحصّل الحقوق، فهذا هو الأساس وليس خداع الأمة وتضليلها بأعراض المرض عن أصل الداء!
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مازن الدباغ