السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قصف كيان يهود على منطقة تدمر يقابله رد طاغية الشام بقصف ريف حلب الغربي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

قصف كيان يهود على منطقة تدمر
يقابله رد طاغية الشام بقصف ريف حلب الغربي

 


الخبر :


ذكر الإعلام السوري الخميس 2021/10/14م أن قصفا جويا (إسرائيليا) طال منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد قد أدى إلى مقتل جندي في الجيش وإصابة ثلاثة آخرين. واستهدف القصف حسب بيان عسكري نشرته وكالة الأنباء "سانا" برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به. بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف "مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضا، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر". (فرانس 24)

 

التعليق:


إن استباحة كيان يهود للأراضي السورية وتنفيذه المئات من الغارات الجوية على مواقع مختلفة دون رد ليدل دلالة واضحة على أن نظام طاغية الشام ليس سوى نظام وظيفي يمارس مهمته في الدفاع عن كيان يهود الذين ضرب الله عليهم الذل والمسكنة، شأنه في ذلك شأن باقي الحكام الذين سلطهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين ليقوموا بمهمتهم في الحفاظ على هذا الكيان الذي زرعه في خاصرة المسلمين، والحفاظ على تقسيم بلاد المسلمين وتطبيق أنظمة الكفر عليهم ومحاربة كل من يعمل لعودة الإسلام إلى معترك الحياة من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ، كما يدل على أن هذه الأنظمة ما وجدت إلا لقمع المسلمين عند أي تحرك وأنهم أجبن من أن يقوموا بأي رد يحفظ ماء وجههم.


إن كيان يهود لن يزيله من الوجود إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله عز وجل وعندها ستضع حدا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على بلاد المسلمين وأهلها بل ستنقل الصراع إلى داخل بلاد الكفر وتفتحها ليعم الإسلام مشارق الأرض ومغاربها مصداقا لنبوءة رسول الله ﷺ: «ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

آخر تعديل علىالسبت, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع