- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك صناعة أمريكية
الخبر:
بحسب صحيفة التيار السودانية، أشار موقع إن بي سي الأمريكي إلى لعب أمريكا دورا بارزا في إخراج الإعلان السياسي الموقع بالسودان، وقال الموقع إن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم أكدوا أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة لعبتا دورا محوريا في صناعة وإخراج الاتفاقية الإطارية بين البرهان وحمدوك.
التعليق:
تم التوقيع يوم الأحد 2021/11/21م على الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك، وجاء الاتفاق في أربع عشرة نقطة تفيد بترتيب المشهد لصالح العسكر الذين هم أداة أمريكا. هذا يؤكده موقع إن بي سي الأمريكي "أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لعبتا دورا محوريا في صناعة وإخراج الاتفاقية الإطارية بين البرهان وحمدوك".
وبهذا يتضح ما ظل حزب التحرير يؤكده مرارا عبر منابره ونشراته وبياناته؛ أن البلاد يجري فيها صراع دولي حاد بين أمريكا وبريطانيا، أما أمريكا فعن طريق القيادات العسكرية، وأما بريطانيا فعبر المدنيين الذين يمثلهم حمدوك وجماعته، وأن هذا الصراع يؤدي إلى أن يتغلب أحدهما على الآخر وكانت كفة العسكر هي الراجحة.
هكذا تدخل البلاد في هذا الصراع والتطاحن الذي تسيل فيه دماء زكية من أبناء البلاد ويضيق عيش الناس وتسوء الأوضاع في صراع لا ناقة ولا جمل لأهل البلاد فيه.
لا بد من إيقاف هذا الصراع الدولي في البلاد بقلب الأوضاع كاملة لصالح مشروع الأمة الذي يحقق طموحاتها في الوحدة وحفظ الدماء والثروات والرعاية الحقة؛ مشروع الخلافة العظيم الذي يقضي على المشروع الغربي الاستعماري المتمثل في الدولة المدنية الديمقراطية أو العسكرية. وهذا يتطلب أن تعي الأمة على هذا المشروع وتحتضنه.
وهذا يتطلب كذلك وجود أهل قوة مخلصين في الجيش ينحازون لهذا المشروع، عندها يتحقق النصر بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله حسين
منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان