- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين يحافظون على حياة أسيادهم الغربيين
(مترجم)
الخبر:
قال بلينكن: "اليوم، نوقع اتفاقيتين جديدتين تعكسان تعاوننا العميق حول أفغانستان. الأولى تجعل من قطر القوة الحامية الممثلة للولايات المتحدة في أفغانستان".
وقال بلينكن إن قطر ستنشئ قسما خاصا داخل سفارتها في أفغانستان لتقديم خدمات قنصلية معينة ومراقبة الوضع الأمني للمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان. (news.cn)
التعليق:
كما هي الحال مع غيرها من البلاد الإسلامية، فإن حكام قطر ما هم إلا خدم للغرب، ولا يوجد أي صلة بينهم وبين الإسلام، أو أدنى إخلاص للمسلمين. فمن سوريا إلى أفغانستان، فإن خيانة حكام قطر للإسلام والمسلمين، لهي خير دليل، فهم يعملون دون كلل أو ملل لخدمة أمريكا من خلال لعب دور في كبح جماح الدعوة المخلصة، لمساعدة أمريكا في الفوز في الحرب العسكرية التي خسرتها ضد المجاهدين الأفغان الشجعان.
في الحقيقة، فإن حكام البلاد الإسلامية كباكستان وإيران والسعودية والإمارات وقطر... إلخ، لا يوجد لهم أية جذور في المجتمع. بل على العكس تماما، فهم غير قادرين على التمسك بالعرش إلا بمساعدة الغرب. وبهدف حماية المصالح الغربية فإن هؤلاء لا يتساهلون مع أية حركة أو حزب يكشف خطط الكفار والتي تكشف بالنهاية علاقتهم مع أسيادهم المستعمرين الغربيين ضد المسلمين والإسلام. وهؤلاء الحكام ذوو العقلية الفاسدة والمستنفدة أخلاقيا والانهزامية يمكنهم الوصول إلى أبعد مستوى في سبيل مساعدة أسيادهم ضد الإسلام. وهم عادة ما يرفعون شعارات الإسلام فقط ليظهروا للأمة أنهم مع الإسلام، لكن في الحقيقة فإن جميع الحكام مع الكفار.
ونحن بوصفنا أمة إسلامية علينا أن نتخلص من هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي الاستعماري، والعمل من أجل إقامة نظام الإسلام، الخلافة. وسوى ذلك فإن هؤلاء الحكام العملاء الفاسدين سيجعلون الأمور أسوأ من خلال الاستمرار في خدمة أسيادهم الغربيين طالما أن هذا النظام باق.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عادل