الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مزيد من الضغط على أهل الشام وهذه المرة عبر طيران المجرم الروسي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مزيد من الضغط على أهل الشام وهذه المرة عبر طيران المجرم الروسي

 

 

 

الخبر:

 

كثّف سلاح الجو الروسي ومدفعية النظام السوري عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري منذ صباح اليوم الخميس، 30 من كانون الأول.

 

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم، جبل الشيخ بركات في دارة عزة غربي حلب، بأربع غارات جوية، واستهدفت أيضاً مدجنة على أطراف قرية كفر دريان شمالي إدلب.

 

بينما استهدف قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا قرية السرمانية في سهل في ريف حماة المتصل مع إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي لمحيط قرية كفر عمة بريف حلب الغربي.

 

تخلل عمليات القصف البري والجوي، تحليق لعدة طائرات استطلاع روسية، بحسب ما نشرته المراصد المراقبة لحركة الطيران العاملة في الشمال.

 

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة... (عنب بلدي)

 

التعليق:

 

سقطت على إثر اتفاقيات الهدن كثير من المناطق الثورية من حلب التي تُصادف هذه الأيام ذكرى تسليمها لقوات أسد من الفصائل التي كانت مسيطرة عليها وصولاً لغوطة دمشق ودرعا جنوباً وريف حمص الشمالي وحماة في الوسط، ومنذ ذلك الحين وأمريكا تعمل جاهدة في آخر معقل من معاقل الثورة على إنهاء حالة التمرد على عميلها أسد، ما ادخرت في ذلك وسيلة ولا أسلوباً مستندة إلى مقاولها الروسي الذي استجلبته عام 2015 وأبي الخطوط الحمراء أردوغان الماكر.

 

باءت كل مساعيها بالفشل فلا سوتشي تحققت مقاصده ولا تسليم ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي أتى بالمطلوب، وحتى الدوريات التي سُيرت لتوهم الناس أن الأمر قد انتهى لم تنفع، وعليه كان لا بد من إظهار الطيران كل فترة وحين ليمارس عربدته على الناس عبر قصفه المناطق لجعلهم يستسلمون للحل الذي يتم طبخه.

 

حل للأسف يساعد في تطبيقه أبناء من جلدة هذه الثورة لكنهم لم ينهلوا من منهلها فقد كان وجودهم لتنفيذ ما اتفق عليه، وقد امتهنوا الضغط على الناس والتشبيح عليهم بوسائل عدة؛ فمرة تسير أرتالهم لترهبهم ومرة بفرض المزيد من الضرائب.

 

إن ناقوس الخطر قد بدأ صوته يعلو وما هي إلا لحظة غفلة وسيتم تنفيذ ما يُعمل عليه من دستور وشكل نظام وغيره، وعليه فإن الذكرى تنفع المؤمنين؛ لقد آن لأهل الشام والثورة أن يسارعوا لاسترداد سلطانهم وقرارهم المغتصب قبل أن تقع الفأس بالرأس، وبعد استعادة السلطان لا بد من متابعة المشوار الهادف إلى إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الله في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وما دون ذلك لعب بالنار لن تحرق إلا صاحبها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدَّلّي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالسبت, 01 كانون الثاني/يناير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع