الثلاثاء، 22 صَفر 1446هـ| 2024/08/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الحرب المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا وعلاقتها بمسلمي البلدين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحرب المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا وعلاقتها بمسلمي البلدين

 

 

 

الخبر:

 

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة أخبار غزو روسيا الوشيك لأوكرانيا.

 

التعليق:

 

- يعتبر الجزء الجنوبي من أوكرانيا أرضا إسلامية حكمت بالإسلام لفترة من الزمن، ولقد فتن المسلمون عن دينهم في عهد الاتحاد السوفييتي أيما فتنة، حالهم كحال المسلمين في جنوب روسيا كالقوقاز مثلا، فتم محو الإسلام من صدورهم، وقد طرد المسلمون من جنوب أوكرانيا وتم قتل وترحيل كل المسلمين بعد الحرب العالمية الثانية ولم يسمح لهم بالعودة إلا بعد أن سقط الاتحاد السوفييتي، ثم جاءت روسيا في عام 2014 لتحتل القرم من جديد ويبدأ مسلسل جديد من اضطهاد وتعذيب وترحيل المسلمين، وهم الآن يعانون الأمرين ليس في القرم فقط بل في كل فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي.

 

- أنوه إلى أن روسيا وأوكرانيا تعتبر أجزاء واسعة منهما أراضي إسلامية فتحها وحكمها الإسلام لقرون، وما زال المسلمون هناك بمساجدهم وطرازهم العمراني الخاص رغم طمس العديد من هذه المعالم والآثار، فأي حرب ستحدث فمن المؤكد أنها ستنال من المسلمين كما ستنال من غيرهم وإن كانت الحرب ليست حربهم.

 

- من المؤسف حقا أن يتقاتل الكفار فيما بينهم على أرض جزء منها إسلامية والمسلمين ضحيتها من أجل تمرير مخططات الكفار، فالدول الكبرى تتصارع فيما بينها ونحن نكون من يدفع جزءاً من هذا الثمن!

 

إننا نعلم جيدا وقد أخبرنا التاريخ أن مثل هذه الحروب تسعّر بأبناء المسلمين، فحرب روسيا في أفغانستان كانت محرقة لأبناء المسلمين الروس فهم أول من ذهب وقودا للحرب، واليوم يطل علينا قديروف ليعلن زج أبناء الشيشان كرأس حربة في الحرب المحتملة. وكذلك موقف مجلس تتار القرم في أوكرانيا يعلن وقوفه بجانب الدولة.

 

- إن تبعات هذه الحرب على المسلمين الأوكران أو المسلمين الروس كبيرة وسيدفعون ثمنا غاليا فلا يظن أحد أننا بعيدون عن عواقب سياسات الدول العظمى المتطاحنة.

 

- ما كان ذلك ليحدث لو كان للمسلمين كيان يدافع عنهم ويحميهم، دولة الخلافة التي كان يحسب حسابها القاصي قبل الداني.

 

- ونحن في هذه الأيام المباركة من شهر رجب الشهر الذي هدمت فيه دولة الخلافة الإسلامية على يد الكفار والعملاء، لا يسعني إلا أن أدعو كل أبناء الأمة الإسلامية للعمل مع العاملين لإقامة الخلافة الإسلامية الثانية على منهاج النبوة والتي بها فقط تحمى ديار الإسلام والمسلمين وبها نسعد في الدارين.

 

اللهم خلافة راشدة على منهاج النبوة تحق الحق وتبطل الباطل وتحمي أبناء المسلمين وأعراضهم.

 

#أقيموا_الخلافة               #الخلافة_101                #ReturnTheKhilafah                      #YenidenHilafet

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي

آخر تعديل علىالإثنين, 21 شباط/فبراير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع