السبت، 14 محرّم 1446هـ| 2024/07/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أردوغان: "نحن نهتم حقيقة بزيارة الرئيس (الإسرائيلي) إلى تركيا"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أردوغان: "نحن نهتم حقيقة بزيارة الرئيس (الإسرائيلي) إلى تركيا"

 

 

الخبر:

 

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة تهتم حقيقة بزيارة الرئيس (الإسرائيلي)، إسحاق هرتسوغ القادمة إلى تركيا. وأوضح رجب طيب أردوغان قائلا: "نحن نهتم حقيقة بزيارة السيد هرتسوغ، فالخطوة التي سيتم اتخاذها في العلاقات التركية (الإسرائيلية) خلال هذه الزيارة ستنعكس على أبعاد أخرى لاحقا".

 

وفي وقت سابق، زار وفد تركي رفيع المستوى (إسرائيل)، حيث بحث مع مسؤولين هناك الاستعدادات لزيارة الرئيس (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، حسب بيان رسمي (إسرائيلي). (آر تي عربي)

 

التعليق:

 

كيف نجحت أوروبا بزرع جسم غريب في قلب الأمة الإسلامية، وهو بالصعوبة بمكان تقبله، والأصل أن يتم رفضه ولا يقبل، ولكن هذا الجسم زرع ونجح، والحقيقة المرة التي يخجل المرء من ذكرها أن الذين أنجحوا هذه الزراعة هم ممن ينتمون إلى هذه الأمة وأن الماء الذي سقى هذا الجسم هو ماء الخيانة!

 

أردوغان الذي يجعجع في خطاباته ويرفع صوته عاليا بالإسلام وادعاؤه دعم الحركات الإسلامية وهو يقاطع كيان يهود تارة ويتهمهم بالقتلة وسفك الدماء وقتل الأطفال وتدمير البيوت، لكنه تارة أخرى يستقبل قادة يهود بحفاوة بالغة وكأنه يبني على هذه الزيارة آمالا كبيرة.

 

في عام 2009 كانت الحرب على قطاع غزة وقتل يهود ودمروا وحرقوا وخربوا، وكان شمعون بيرس في مؤتمر دافوس، وقد انسحب أردوغان من المؤتمر بعد مشادة كلامية مع بيرس - ألا تذكر ذلك يا أردوغان؟ - وقد استقبل الشعب التركي حينها أردوغان استقبال الفاتحين، وقال أردوغان لرئيس كيان يهود: "حين يتعلق الأمر بالقتل أنتم تعرفون جيدا كيف تقتلون. وأنا أعرف جيدا كيف قتلتم أطفالا على الشواطئ".

 

إن كيان يهود مهما صنعت له يا أردوغان فهو كيان قائم على أرض وقفية وأن لهذه الأرض أصحاباً لا يخونون ولا يتنازلون وهي عائدة إلى أصحابها الحقيقيين وهم أصحاب رسول الله ومن سار على دربهم واستن بسنة نبيهم.

 

إذا كان أردوغان يظن أنه يضحك على شعبه فإنه يضحك على نفسه فإن يوم الحساب ليس ببعيد، وإن الموت أقرب إليك من رد طرفك وهناك السؤال والعذاب، فماذا تقول لربك عن خيانتك لأمتك، وبماذا سينفعك يهود وقتئذ؟!

 

إن الحقيقة الواضحة عن حكام الأمة الإسلامية وعلى رأسهم أردوغان هي أنهم باعوا دينهم وأمانتهم بثمن بخس، وأن التطبيع مع يهود هدف استراتيجي لهم وهو تقرير مصير بالنسبة لهم وهذا ما يشترطه عليهم أسيادهم؛ فإما التطبيع وإما الخلع والطرد والقتل.

 

إن فلسطين أرض إسلامية، وإن كيان يهود مغتصب لهذه الأرض، والذين يطبعون مع يهود هم خونة والذي يستقبل يهود على أرضه هو خائن لا مقام له في هذه الأمة، وإنك يا أردوغان تربعت على عرش ليس بمكانك، وإن إسطنبول هي عاصمة الخلافة العثمانية، وإن محمداً الفاتح هو الذي حررها من الروم وجعلها عاصمة الخلافة العثمانية، ومن إسطنبول خرجت جيوش الفاتحين إلى أوروبا وغيرها من البلاد لنشر الإسلام، أما في عهدك فقد أصبحت إسطنبول مرتعا ليهود ولأعداء الله! وإن جيوش الفاتحين تنتظر من يقودها من إسطنبول لتحرير بيت المقدس وكافة بلاد المسلمين وتحريرها من الخونة أمثال أردوغان وعبد الله الثاني وبشار وغيرهم ممن خانوا الله والرسول وأمة الإسلام، يقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالجمعة, 25 شباط/فبراير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع