- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي الذكرى الـ101 لهدم دولة الخلافة
الخبر:
في الثامن والعشرين من شهر رجب لهذا العام 1443هـ، يكون قد مضى 101 عاماً على هدم دولة الخلافة، على يد الغرب الكافر المستعمر وبمساعدة خونة العرب والترك، وعلى رأسهم مصطفى كمال عليه وعليهم من الله ما يستحقون من الغضب والسخط واللعنات.
التعليق:
بين يدي هذه الذكرى السنوية الأليمة لجريمة هدم الدولة الإسلامية التي بناها رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وصحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وإلغاء نظام الخلافة، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: "إن هدم الخلافة يعتبر منعطفاً خطيراً في حياة الأمة الإسلامية، فقبل هذا الحدث كان المسلمون يعيشون في ظل دار الإسلام، أما بعد هدم الدولة فلم يتمكن أي مسلم من الالتزام والتقيد بفرض العيش في دار الإسلام والاندماج في جماعة المسلمين".
وعن سبب كون ذكرى هدم الخلافة هي ذكرى أليمة وحزينة، قال البيان الصحفي: "إن ذكرى هدم الخلافة هي ذكرى حزينة وأليمة؛ لأنها تتعلق بهدم أعظم دولة عرفتها البشرية. وبهدمها سقطت المفاهيم الدولية المبنية على المبادئ والقيم الرفيعة، وحلَّت محلها المفاهيم القائمة على المصالح والأهواء والماديات".
أما عن مأساة نسيان المسلمين لهذه الفاجعة ومرورهم عنها سنويا مرور من لا يعنيه الأمر، فقد قال البيان: "وبالرغم من أن فاجعة هدم الخلافة هي أمّ الفواجع، إلا أن هناك ما هو أدهى وأخطر، وهو نسيان الأمة الإسلامية هذه الذكرى الأليمة وجهلها بخطرها، لذا وجب على كل مسلم أن ينطلق عاملاً أو داعماً لإعادتها ولتطبيق الإسلام ورفع رايته واستعادة عزته لأن فرض الكفاية هو فرض على كل مسلم حتى تتم إقامته".
هذا وقد اختتم البيان بالقول: "يحيي حزب التحرير هذه الذكرى لإدراكه أن القضية المصيرية للمسلمين في العالم أجمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ، ليهدم أنظمة الكفر، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك