- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نقاط مهمة للمسلمين عامة ولمسلمي روسيا وأوكرانيا خاصة
الخبر:
قامت أوكرانيا منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 بتحديث جيشها، لكن الجيش الروسي لا يزال متفوقا بشكل كبير من حيث الرجال والمعدات. (الجزيرة نت)
التعليق:
نقاط مهمة متعلقة بمسلمي روسيا أوكرانيا خاصة ومسلمي العالم عامة:
١. هذه الحرب هي حرب باطل مع باطل: فكلتا الدولتين فيهما أعداد كبيرة من المسلمين وخصوصا روسيا، وعلى المسلمين في هاتين الدولتين أن لا يعينوا الدولة التي يعيشون فيها بأي شيء، سواء أكان عونا ماديا أو معنويا لأن هذا يُعَدّ نصرةً للباطل، فليس للمسلمين في هذه الحرب ناقة ولا جمل. ولا ننسى بأن روسيا هي عدو فعلي للمسلمين فقد قتلت وشردت وذبحت الملايين من المسلمين في سوريا على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ومع أن الأوكران أقل عداوة للمسلمين من روسيا إلا أن هذا لا يلغي حقيقة أنها دولة كافرة وباطل ما هي فيه فلا تجوز مساندتها في حربها وبذل دماء المسلمين لنصرة الباطل.
٢. يجب التذكير هنا أن المسلمين وإن ابتعدت مناطق عيشهم وتبعثروا في هذه الدنيا في دول عديدة وفي قارات مختلفة، إلا أنهم أمة واحدة من دون الناس؛ سلمهم واحدة وحربهم واحدة. فلا يجوز للمسلمين أن تختلف قضاياهم وتطلعاتهم، فنحن أمة التوحيد والإيمان والإسلام، نحن لا نبذل دماءنا لتقوية روسيا أو الدفاع عن أوكرانيا. قال ﷺ: «الْمُؤْمِنُونَ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ دُونِ النَّاسِ».
٣. الحرب بالنسبة لروسيا هي ضمان أمنها في منطقتها الحيوية وحديقتها الأمامية، ولذلك فهي ستضع ثقلها لتحقيق أهدافها أو بعضها. ولذلك قد تستخدم كل شيء ممكن وحتى المسلمين، ولذا على المسلمين أن يكونوا يقظين من أن يكونوا وقودا لأمان روسيا.
٣. وهنا وبهذا الصدد رسالة لأهلنا وإخوتنا في الشيشان خاصة! إن قديروف وعصابته لن يتوانوا عن الاستمرار في خدمة روسيا وتسخيركم لخدمة مصالح روسيا، فلا تطيعوهم، فما قديروف إلا كلب روسيا وعميلها، وهو لا يقودكم لخير أبدا فالحذر الحذر.
٤. قد تتسع الحرب فهذا وإن كان صراعا إقليميا ولكن هي حرب تشنها دولة كبرى بنفسها (روسيا)، وهي ليست الدولة الأولى في العالم، فإن تدخلت الدول الكبرى الأخرى أو انزلقت في هذا الصراع فقد يقود ذلك لحرب كبيرة ودامية وقد تكون عالمية، ولذلك فإن الصراع بين روسيا وأوكرانيا هو صراع حقيقة بين روسيا وأوروبا وبين روسيا وأمريكا، وهذا يري بوضوح أن الحرب لا ناقة للمسلمين فيها ولا جمل! فعلى المسلم أن يلزم بيته ولا يشارك في حرب باطلة كل البطلان فهي ليست لصالح الإسلام وأمته.
٥. إن دعاءنا وتضرعنا نحن المسلمين هو: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين، اللهم خلافة راشدة على منهاج النبوة يعز فيها أهل الإسلام ويذل بها أهل الشرك والعصيان.
حمى الله المسلمين عامة ومسلمي روسيا وأوكرانيا خاصة من كل سوء ومكر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح
وسائط
1 تعليق
-
كنت اود التعليق على الجانب الانساني من الصراع، والتأكيد على ان كلا النظامين الروسي والاكراني لا يهمهم دماء الناس وهم يثخنون في القتل بينهما، لا لشيء الا لوحشية عندهم وعداء للإنسانية، ولا مخلص للبشرية الا بالإطاحة بمباديء وقادة العالم ومنهم القادة الروس والاكرانيين وشهود الزور من قادة العالم، وايجاد نظام الاسلام العادل الذي يعتبر قتل النفس من اكبر الكبائر، فالى العمل لاقامة دين الله في الأرض باقامة الخلافة ندعو البشرية جمعاء وليس المسلمين فقط.