- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة منتهك الحرمات رئيس كيان يهود لتركيا جريمة وخيانة عظيمتان
(مترجم)
الخبر:
بدعوة من أردوغان، زار رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ تركيا لإجراء محادثات رسمية.
التعليق:
زار رئيس كيان يهود الغاصب إسحاق هرتسوغ تركيا لإجراء اتصالات رسمية. وقد تمت الزيارة بدعوة من أردوغان. وتم خلال الاجتماع اتخاذ خطوات لتطوير التعاون بين تركيا وكيان يهود، حيث تم بحث القضايا الإقليمية والدولية الجارية.
هرتسوغ، المعروف بإرهابه، رحب به أردوغان في مراسم رسمية وكأنه ليس معتدياً محارباً! وبينما لم تجف دماء أطفال الأقصى وأطفال غزة بعد، التقط أردوغان صوراً دافئة مع رأس الإرهاب!
القاتل هرتسوغ الكافر المحمل بالعار، رئيس كيان يهود، رُحب به على سجادة حمراء في تركيا. داس على الأراضي التركية وقد تلطخت يداه بدماء إخواننا المسلمين أهل فلسطين. ومرة أخرى صافح قادة المسلمين في تركيا أيدي يهود القذرة والملطخة بالدماء.
ومع ذلك، فإن رئيس كيان يهود المبتز هرتسوغ، وهو أيضاً ممثل الكيان اللص الذي قصف الأطفال الأبرياء على ساحل غزة، وذبح المسلمين على متن سفينة مافي مرمرة مثل قرصان في البحر الأبيض المتوسط، جاء إلى تركيا بدعوة رسمية، وأجريت محادثات بشكل رئيسي مع الرئيس أردوغان والسلطات وكأن أياً من هذه الأشياء لم يحدث قط!
وبالمثل، فإن هرتسوغ الذي أتى إلى تركيا بدعوة رسمية من أردوغان، هو ممثل الكيان الجبان الحقير الذي يقيم حواجز كل عام خلال شهر رمضان ويُضيق على المسلمين دخول المسجد الأقصى، ويمنعهم من عبادة الله تعالى، ويدمي شهر رمضان المبارك بأعذار مختلفة كل عام.
ولكن الأمر الأكثر إهانة من وجود رئيس كيان يهود الغاصب هو تلاوة سورة الشرح في اجتماع مجموعة أردوغان قبل أن يطأ قدم هرتسوغ تركيا بقدميه النجستين. فيما كان على الحاكم الذي يخشى الله أن يتلو قوله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾
منذ وقت ليس ببعيد، وأردوغان، الذي نطق بالكلمات الأدبية التالية "إن الخطوات التي تتخذها (إسرائيل) ليست فقط بسبب مسألة الأطفال الثلاثة. الدولة التي تعرف أفضل الطرق لقتل الأطفال هي بلا شك (إسرائيل). لقد ذكرت هذا في دافوس. قتلوا الأطفال على الشاطئ. لكن الإنسانية طائشة فقط. ما دمت في الخدمة، لن أفكر في أية خطوات إيجابية مع (إسرائيل). القدس هي خطنا الأحمر"، أردوغان نفسه رحب في المقابل برئيس يهود على السجاد الأحمر. وبالطريقة نفسها جعل دماء المسلمين موضوع تفاوض لصالح أمريكا ويهود. لقد ضحى بالأرض المقدسة من أجل سياسة التطبيع.
يا أردوغان:
لن يفيدك أن تتعاون استراتيجياً مع أعداء الإسلام والمسلمين الواضحين، ولكنه الشر بعينه.
ألم تؤلمك أبداً صرخات النساء، ودموع الأطفال الناحبين، ونواح الذين فقدوا أحباءهم، ودماء الشهداء عندما رحبت بهم على أرضنا؟!
ألم تخف الله يوماً وأنت تضغط مصافحاً أيدي القتلة الملطخة بالدماء والتي لم تجف بعد من دماء إخواننا الذين قتلوا في باحة المسجد الأقصى؟!
ثم لنقترب منك بكلام النبي محمد ﷺ: «إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»
وعلى الرغم من علمنا بما لا يمكنك أن تفعله، إلا أنَّنا سنخبرك بما يجب عليك فعله:
ما عليك القيام به ليس هو الترحيب بقتلة المسلمين الغاصبين لبلادنا، بل طردهم...
وإلغاء كل اتفاقيات الخيانة الموقعة مع يهود وفرض عقوبات من شأنها أن تزعزعهم! وطرد سفير كيان يهود والقنصليات والمخابرات من البلاد! وحشد الجيوش لتطهير أرض فلسطين من يهود بهذا تُحَل المشكلة في بلادنا!
لقد آن الأوان لتعبئة الجيوش بدلاً من إرسال رسائل الإدانة العاجزة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزب لحزب التحرير
يلماز شيلك
وسائط
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خان الإسلام والمسلمين
اللهم كد لهم كيدا واحصهم عددا ولا تبقي منهم أحدا