- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كبح جماح يهود بحاجة إلى أفعال وليس مجرد أقوال!
الخبر:
صوّت البرلمان العراقي، على قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، بالإجماع.
ويتضمن القانون الجديد الذي صوت عليه 275 نائباً شاركوا في الجلسة المنعقدة بمبنى البرلمان وسط بغداد (من أصل 329)، عدداً من الفقرات المهمة، أبرزها "تجريم أي نوع من التعاون أو التعامل السياسي والأمني والاقتصادي والفني والثقافي والرياضي والعلمي، وتحت أي نشاط أو عنوان كان، مع الكيان الصهيوني، وتأكيد أنّ العراق بحالة حرب مع دولة الاحتلال وكل ما يصدر من أفراد، أو مؤسسات، أو جماعات، أو حركات، أو أحزاب، يخل بهذا المفهوم بما يصب في دعم وجود الاحتلال مادياً أو معنوياً، يدخل ضمن جرائم الخيانة العظمى التي توجب أحكاماً بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقاً لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل".
وينص كذلك على "حظر التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تتعامل مع هذا الكيان أو تعتبر داعمة له أو ترتبط به".
وعقب التصويت على القانون، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى الخروج للشوارع للتعبير عن احتفالهم بإقرار القانون، وقال في تغريدة على "تويتر"، إنه "منجز عظيم". (العربي الجديد)
التعليق:
تعقيبا على هذا القانون الذي صوت عليه البرلمان العراقي، قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق: "إن المدقق في هذا القانون يرى بوضوح أنه يعطي لكيان يهود الحق في فلسطين، فالرافضون لتطبيع العلاقات معه يقولون إنه ما يزال يرفض قيام دولة فلسطينية، أي أنهم مع دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها شرقي القدس".
وأردف البيان: "هكذا اعترف المطبلون لتجريم التطبيع بما تبقى من أرض فلسطين، فهم لا يريدون تحرير فلسطين، بل يريدون الحل الذي رسمته أمريكا بإقامة دويلة مسخ. وكل هذه الجعجعة هي تسويق إعلامي للتلاعب بمشاعر المسلمين، وضغط على كيان يهود لقبول الحل الأمريكي، ولو كان هؤلاء الرافضون للتطبيع جادين في موقفهم من كيان يهود، لقطعوا العلاقات مع الدول المطبعة معه".
وخاطب البيان مجلس النواب بقوله: "قراركم هذا هو بيان لمدى عمالتكم، وتصريح بضعفكم، وهو قانون مطاطي".
وساءلهم: "ما هو موقفكم ممن يملك أكثر من جنسية؟ وهم كثر في حكومتكم وبرلمانكم، فهل يحاسب على أنه عراقي؟ أم ينجو من العقاب كونه أمريكياً أو بريطانياً أو إيرانياً؟!".
وختم البيان مؤكدا: "نرفض خداع الأمة والتلاعب بمشاعرها، فالقضية ليست قضية أقوال وشعارات، بل قضية مواقف وأفعال، فلو كان هؤلاء الرويبضات صادقين لعلموا أن نصرة أهلنا في فلسطين وتحريرها من الكيان الغاصب، لا يكون إلا بتحريك الجيوش وإعلان الجهاد".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك