- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأطفال المسلمون هم أهداف لألعاب الأسلحة النّارية لأعداء الإسلام
(مترجم)
الخبر:
يقول كيان يهود إن قواتّه قتلت على ما يبدو فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاماً عن غير قصد وسط معركة بالأسلحة النّارية مع نشطاء في الضفة الغربية المحتلة.
وعثر على جثة جنى زكارنة على سطح منزلها في جنين بعد تبادل إطلاق النار ليل الأحد، واتّهم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية كيان يهود بقتل الفتاة بدم بارد، زكارنة من أصغر الفلسطينيين الذين قتلوا هذا العام.
التعليق:
الاستنكار الظاهري من اشتية لا يستحق النظر إليه؛ لأنه هو نفسه شريك في ظلم أهل فلسطين واضطهادهم، فهو لا يقدم الحلّ الإسلامي لقضية فلسطين. وقبوله أن يكون قائداً في ظروف مخالفة للقرآن والسنة هو جريمة في حدّ ذاتها. نحن نقف مع حكم الله فقط كما نخشى لقاءه يوم القيامة.
إن إطلاق النار العشوائي واستهداف أطفالنا بالسلاح هو عادة يومية وليست عرضية، ولا ننخدع بدموع التماسيح لأولئك الذين يرتكبون عنصرية حيوانية ومجردة من الإنسانية، وهو ما يسمح به النظام الرأسمالي، فكل أنواع الإرهاب مسموح بها في الدول العلمانية، ودلالاتها وتسويقها هي الوحيدة التي تميّز من يُطلق عليهم المناضلون أو المقاومون من أجل الحرية. إن الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده الحياة والموت، ولكننا مسئولون عن احتلال أعداء الإسلام لبلادنا واضطهادهم لنا. وإن واجبنا هو أن نعمل بلا كلل من أجل إخراج أمتنا من حكم الكفر، وإعطاء الجيل القادم حقوقهم على النحو المحدد في القرآن والسنة.
﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير