- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
خطة لتدريس الهولوكوست في مدارس الإمارات
الخبر:
ما زالت تفاصيل معالجة الهولوكوست في المناهج الدراسية غير واضحة. بحسب تقرير لصحيفة الاتحاد المقربة من الحكومة الإماراتية، فإن إعداد الخطة يتم بالتعاون مع مؤسسة ياد فاشيم، والمعهد (الإسرائيلي) - البريطاني لمراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي.
ولكن لا تفاصيل إضافية لديهم أيضا. كل ما هنالك أن المعهد قدم الاستشارة للإمارات وزودها بالمعلومات، والأمل هو بأن تكون مفيدة للدروس المخصصة للحديث عن الهولوكوست، يقول ماركوس شيف، مدير معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، في حوار مع DW ما هو متوفر من مواد تعليمية عن الهولوكوست، يظهر أنها تطابق معايير منظمة اليونيسكو للسلام والتسامح. ولكن المعهد لم يطلع بعد على النسخة النهائية للمواد التعليمية. وهذه لم تصل أيضا إلى مؤسسة ياد فاشيم، بحسب المعلومات المتوفرة لدى DW، ووفق صحيفة الاتحاد فإن النسخة النهائية قيد الإنجاز، دون أن تحدد موعدا للكشف عنها. (DW بالعربي، 2 شباط 2023م)
التعليق:
إلى أن يكرم الله أمة الإسلام بنصره المؤزر بإقامة الخلافة على منهاج النبوة تحرك الجيوش لقتال كيان يهود وتحرير كل شبر من فلسطين، إلى ذلك الحين فعلى المسلمين في الإمارات وخاصة أولياء الأمور غرس المفاهيم العقدية والشرعية المتعلقة بقضية فلسطين، ومقابلة هذا الإفك والظلام الذي سيعتمد في مناهج التعليم بنور الحق والحقيقة. ومن ذلك تذكيرهم بأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾، ويقول تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، ويقول تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، ويقول ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
هذه نصوص القرآن والسنة النبوية، فهل يريد الحاكم نسخها ومسحها؟! هيهات هيهات.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ ولاية الكويت