- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمير تجر العربات لنقل الجرحى والشهداء، والحكام والجيوش يتفرجون!
الخبر:
باتت العربات التي تجرها حيوانات وسيلة النقل المهيمنة في قطاع غزة في ظل نفاد السولار والبنزين بسبب الحصار (الإسرائيلي) المفروض، وهو ما ضاعف من معاناة الفلسطينيين.
واستعرض تقرير بثته الجزيرة ضمن فقرة "أصوات من غزة"، جزءا من شهادات الغزيين من رجال ونساء وصحفيين حول معاناة النقل والمواصلات، في وقت لجأ فيه مواطنون إلى استخدام الحمير.
التعليق:
ما بال جيوش الأمة لا تتحرك بأي عمل لتدفع هذا العدوان على أهلنا في غزة، ويقومون بالضغط ورفع صوتهم على هذه الخيانة؟!
وما بال شعوبنا لا تعمل لتحض أبناءها على رفع أصواتهم على تآمر حكامنا مع يهود ضد إخواننا في غزة؟!
إن الثقافة التي تدرس لأبنائنا من طفولتهم في المدارس أوصلتهم لهذا السكوت والجبن والركون وعدم محاسبة هؤلاء الحكام الذين لا تحركهم مآسي شعوبهم. أما الضرائب والجمارك فتعاقب كل من لم يدفعها وتفرض غرامات على كل من لم يؤدها كاملة لهم!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير