- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان يهود يريد منذ فترة طويلة إخراج الفلسطينيين من غزة
الخبر:
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقال رأي كتبه المحامي الفلسطيني رجا شحادة، تحت عنوان "إسرائيل تريد منذ فترة طويلة إخراج الفلسطينيين من غزة، ورأى والدي ذلك منذ بدايته".
يتحدث الكاتب عن فترة ما بعد انتصار (إسرائيل) على العرب في حرب عام 1967، واحتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقول: "قبل ستة وخمسين عاما، بعد انتصار (إسرائيل) في حرب الأيام الستة عام 1967، دارت مناقشات مكثفة في البلاد بشأن مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين حديثا. وتراوحت الخيارات بين ضم (إسرائيل) للأراضي بشكل كامل، أو إعادة الضفة الغربية إلى الأردن، أو إقامة دولة فلسطينية". (بي بي سي)
التعليق:
لا غرابة في تلك المناقشات ولا في تلك المخططات بعد هدم صرح المسلمين الذي كان يجمعهم ويذود عنهم ويحميهم، فقد كانت دولة الخلافة على ضعفها في أواخر أيامهما تشكل السد المنيع والحصن الحصين دون تنفيذ مخططات الكفار المستعمرين، ومنذ أن هدمت دولة الخلافة أصبح المسلمون دون دولة تحميهم ودون خليفة يقاتلون من ورائه، يوحدهم ويجيش جيوشهم وينسي الكفار المجرمين وساوس الشيطان.
أيها المسلمون: لقد استعر الكافر المستعمر وكشر عن أنيابه لكم سابقاً وها هو يكشر عنها اليوم فماذا أنتم صانعون؟ فها هو اليوم وعن طريق كيان يهود المسخ ينفث خبثه وإجرامه في غزة العزة، فيا جيوش كل من مصر والأردن وسوريا، أليس فيكم رجل رشيد يكيل لليهود ما كاله المعتصم للأعداء نصرة لامرأة واحدة استغاثت به؟!
فما بالكم وأنتم ترون أعداءكم يقتلون ويهدمون المساجد والبيوت على رؤوس إخوانكم وأخواتكم وأبنائهم من الأطفال الرضع والشيوخ الركع، ألم تحسبوا حسابكم ماذا ستجيبون ربكم يوم القيامة عن إزهاق أرواحهم وأنتم من تملكون القوة القادرة التي تذيق يهود وبال فعلهم هذا الذي يقومون به؟ أما آن لكم أن ترفعوا رؤوسكم ورؤوس أمتكم بعد هذا الهوان الذي ترونه يجري أمامكم؟!
ماذا دهاكم؟ ألا تنصرونهم بعد كل ما فعله ويفعله أعداؤكم وأعداء دينكم؟!
بالله عليكم قوموا وانصروا من استنصروكم، والله سبحانه وتعالى ناصركم ما دمتم نصرتم إخوانكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير