الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اندلاع احتجاجات ضد الحرب في الجامعات الأمريكية ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اندلاع احتجاجات ضد الحرب في الجامعات الأمريكية ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

(مترجم)

الخبر:

تحوّل الاهتمام العالمي نحو الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث أقام الطلاب مخيمات للمطالبة باتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب (الإسرائيلية) على قطاع غزة. وقد تعمقت الاحتجاجات المتزايدة في حرم بعض المؤسسات الأكاديمية الكبرى في البلاد، بما في ذلك كولومبيا وهارفارد. (الجزيرة 2024/04/26) 

اجتاحت الاحتجاجات في حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تطالب الجامعات بمقاطعة الشركات والأفراد الذين لهم علاقات مع (إسرائيل) وسط الحرب المستمرة هناك.

 

وكانت جامعة كولومبيا أول جامعة تشهد تشكيل مخيم كبير مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، ومن بين أولى الجامعات التي اتُهمت بمعاداة السامية. وتمّ القبض على أكثر من 100 متظاهر الأسبوع الماضي بعد أن طلبت رئيسة جامعة Ivy League من الشرطة إخلاء موقع الاحتجاج. وجاء طلبها بعد شهادتها أمام الكونجرس حول ردّ الجامعة على معاداة السامية المزعومة في الحرم الجامعي. لكن يبدو أن الاعتقالات الجماعية حفزت الحركة، وفقاً للمتظاهرين الذين بقوا في الموقع بعد أسبوع واحد. (بي بي سي)

 

التعليق:

تمّ اعتقال أكثر من 500 شخص في الجامعات الكبرى شملت أساتذة، دون مراعاة للسلوك السلمي في المخيمات. ومثل النار في الهشيم، شهدت الجامعات مخيمات مفاجئة واحتجاجات دعما لفلسطين، على غرار جامعة كولومبيا. وفي أوستن بولاية تكساس، أمر الحاكم قوات الولاية باعتقال المتظاهرين، وتمّ استدعاء الشرطة وقوات مكافحة الشغب الأخرى أيضاً، وذلك لإسكات وفض الاحتجاجات وفض المخيمات المقامة في الجامعات التي تطالب بوقف إطلاق النار الدائم في غزة من قبل كيان يهود المجرم وقواته الغاشمة.

 

ثبت أن الحديث عن الممارسات الأخلاقية النبيلة لا وزن له وتم تجاهله من السلطات المحلية ومجالس الجامعات رفيعة المستوى المزعومة. لقد تم ضرب حرية التعبير والحق في التجمع وحرية التعبير عن الامتعاض بطريقة غير عنيفة بيد ثقيلة كما هو واضح في العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر القوة البدنية على المتظاهرين السلميين صغاراً وكباراً. مجالس الجامعات تتناغم مع السياسات الخارجية الأمريكية في تهاونها بحرب كيان يهود على غزة والإبادة الجماعية التي يرتكبها. ولكن الشجعان ذوي القلوب النابضة والضمائر السليمة يرفعون أصواتهم تأييداً لفلسطين وأهل غزة وإدانة الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود. وقال خيماني جيمس، الطالب في جامعة كولومبيا، خلال مؤتمر صحفي: "لن نذهب إلى أي مكان حتى تتم تلبية مطالبنا".

 

تتصاعد الضغوط الشعبية في الولايات المتحدة لحمل الإدارة الأمريكية على تغيير موقفها مع كيان يهود، إلاّ أنّ ذلك لن يجد آذاناً صاغية حيث تضع الحكومة الأمريكية أنظارها على هدف أكبر يمتدّ إلى ما هو أبعد من فلسطين؛ إلى منطقة الشرق الأوسط.

 

والآن إذا امتثلت الجيوش في بلاد المسلمين واستسلمت للضغط الشعبي في أراضيها، فستظهر هنا نهاية ملموسة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال المجرم في الأرض المباركة. كم عدد الاحتجاجات الحاشدة التي يجب أن تحدث حتى تتحرك جيوش المسلمين؟ كم عدد المقابر الجماعية الأخرى التي يجب اكتشافها حتى تتحرك جيوش المسلمين؟ وكم من مجازر أخرى يجب أن يقتل فيها الفلسطينيون حتى تزأر جيوش المسلمين غضباً؟

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منال بدر

آخر تعديل علىالإثنين, 29 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع